أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور جمال الحربي توجه إدارة خدمات العلاج الطبيعي في الوزارة لاعتماد برنامج تحسين جودة الخدمة العلاجية من خلال مشروع “مريض الجودة الشاملة”.
وقال الحربي في كلمته أمس خلال اختتام ورشتي عمل الاولى حول حول علاج أمراض الرئة والثانية حول العلاج الطبيعي لحالات القصور في الجهاز العصبي للاطفال إن المريض بموجب ذلك البرنامج يتلقى العلاج وفق المعايير العالمية على أن يطبق البرنامج خلال العامين المقبلين.
ولفت الى طلبه من ادارة خدمات العلاج الطبيعي في الوزارة بدء العمل في مركز تأهيل القلب ضمن الوقت المحدد وكشف أنه سيتم قريبا افتتاح مراكز تأهيل القلب لاسيما أن أمراض القلب والرئة من أهم الأسباب لحصول الوفاة في الكويت مؤكدا ضرورة البدء بتطبيق برامج تأهيل القلب في كل المستشفيات العامة وتوفير الخدمة المناسبة للمرضى.
وحول مرضى تأخر النمو الحركي العصبي أوضح أن الوزارة بدأت باتخاذ الخطوات الوقائية للحد من حالات التأخر الحركي “وفي حال ظهورها يجب الحرص على تقديم الخدمة العلاجية المناسبة لهم والتي تتوافق مع المعايير العالمية”.
وبين الحربي أن إدارة خدمات العلاج الطبيعي تركز على الدور المجتمعي من خلال لجنة توعية لجميع الفئات العمرية كتعزيز النشاط البدني لجميع أفراد المجتمع وبرامج صحة المرأة والمشاركة في حملة “من أجل شباب دائم” والتي تخص المسنين.
من جانبه قال مدير إدارة خدمات العلاج الطبيعي الدكتور نبيل الحنيف إن هذه الفعالية العلمية (الورشتان) التي استمرت يومين قدمها نخبة من المحاضرين الاكاديميين والاكلينيكيين المشهود لهم عالميا بالكفاءة والمعرفة.
وأوضح أن الورشة الاولى في تخصص علاج أمراض الرئة حضرها 35 اختصاصي علاج طبيعي في ذات التخصص أما الورشة الثانية فقد حضرها 30 اختصاصي علاج طبيعي في تخصص الاطفال وتم التطرق فيها الى تقييم النمو الحركي لدى الاطفال الذين يعانون القصور في الجهاز العصبي.
المصدر : جريدة السياسة