[B][COLOR=#0E0E0D]أكد مدير عام الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين هاشم تقي انه سيبذل جهدا مشتركا مع زملائه في جميع أنحاء العالم لضمان حصول الأشخاص ذوي الاعاقة على حقوقهم من خلال مساواتهم بالآخرين في نظام التعليم العام.
واعرب تقي الذي انتخب لرئاسة اللجنة التعليمية في منظمة التأهيل الدولي في تصريح عن رغبته في ان يعطي الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة من اطفال وشباب وبالغين للذهاب الى المدارس جنبا الى جنب مع غير المعوقين وعدم عزلهم عن المجتمع.
وقال تقي وهو اول كويتي يتولى منصب رئيسي في منظمة التأهيل الدولي التي تعزز وتنفذ حقوق ذوي الاعاقة "ان حلمي هو ادراج الأشخاص ذوي الاعاقة في المدارس العامة والمجتمع".
واعتمدت الامم المتحدة في اغسطس عام 2006 القانون الدولي الاول الذي يدعو الى التمتع الكامل والمساواة بجميع حقوق الانسان والحريات الأساسية لجميع الأشخاص ذوي الاعاقة.
واكد تقي ان التعليم الجامع يساعد غير المعوقين على فهم الناس الذين يعانون الاعاقات مشددا على ان التواصل المشترك في رياض الأطفال والمدارس سيساعد في التغلب على صعوبات التواصل مع الأشخاص ذوي الاعاقة.
وتأسست منظمة التأهيل الدولي عام 1922 وهي شبكة دولية تضم باحثين واكاديميين وتعمل على تحسين نوعية الحياة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشاد تقي الذي تولى في السنوات الماضية رئاسة اللجنة التعليمية للمنطقة العربية بجهود رئيس اللجنة الدولية السابق الدكتور أوما تولي والمديرين التنفيذيين متعهدا بأنه سيتبع طريق اسلافه الذين تعلم منهم الكثير.
ويشارك تقي مع مسؤولين كويتيين اخرين في مؤتمر منظمة التأهيل الدولي ال22 في كوريا الجنوبية والذي القى خلاله السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون كلمة رئيسية.
ويشمل المؤتمر الذي يستمر خمسة ايام العديد من الاجتماعات والمحاضرات.
كما تم انتخاب أمين سر الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين منيرة المطوع لرئاسة لجنة تكنولوجيا المعلومات وارتياد المباني للمنطقة العربية وتم تكريمها تقديرا لعملها الدؤوب وعطائها للمنظمة.
وتأسست الجمعية الكويتية لرعاية المعوقين كمنظمة خيرية في 1971 لتسهم مع الجهود الحكومية في تقديم الخدمات المناسبة للمعوقين مثل الرعاية الطبية والتأهيل والتعليم.
والجدير بالذكر ان دولة الكويت هي أول دولة عربية أنشأت مجلسا أعلى لرعاية المعوقين حيث الدستور الكويتي يحمي حقوقهم.[/COLOR]
[/B]