خلال مؤتمر لوفد مركز سرطان الأطفال في لبنان
أقام وفد أعضاء مجلس أمناء سرطان الأطفال في لبنان، بمناسبة زيارته الى الكويت، مؤتمرا صحافيا حضره كل من: بول إده ـ رئيس مجلس الأمناء، عصام مكارم ـ نائب رئيس مجلس الأمناء، فيصل المطوع ـ عضو مجلس الأمناء، سلوى سليمان ـ أمين سر المجلس، جوزيف عسيلي ـ عضو مجلس الإدارة، هناء شعيب ـ المدير العام. استهل فيصل المؤتمر مرحبا بزملائه الزائرين ومشيدا بتميز المركز بالعمل الخيري والتطوعي لعلاج الأطفال الفقراء المصابين بمرض السرطان وغير القادرين على دفع تكاليف العلاج الباهظة. كما أعلن عن شكره الخالص لسمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك ووزير الصحة د.علي العبيدي على لقائهم الكريم والمثمر للوفد الذي يعبر عن مواقف الكويت حكومة وشعبا وتآزرهم لدعم العمل الخيري، والشكر موصول الى الكثير من أهل الخير في الكويت على المساعدة التي يقدمونها لهذا المركز ليتمكن من علاج هؤلاء الأطفال بشكل مجاني. ومن ثم قدم إده نبذة عن مركز سرطان الأطفال في لبنان، وقال انه جمعية لبنانية غير هادفة للربح، تم تأسيسها في بيروت ـ لبنان عام 2002، بالتحالف مع مستشفى أبحاث الأطفال في ممفيس ـ تينيسي ـ الولايات المتحدة الأميركية الذي أسس بدوره عام 1962 من قبل اللبناني الأصل داني توماس ويزاول نشاطه من خلال المركز الصحي في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث يقدم المركز للأطفال المصابين علاجا طبيا رائدا يتماشى والبروتوكول الطبي المقدم في مستشفى «سان جود» للأبحاث السرطانية الخاص بالأطفال في مدينة ممفيس بولاية تينيسي. وأضاف ان المركز يقدم المساعدة للأطفال المصابين بالسرطان في مستشفيات أخرى، عبر توفير بعض الفحوص الطبية والأدوية النادر وجودها مجانا، مع توفير بروتوكولات المعالجة الطبية. وقال ان مجلس الأمناء يفخر بأنه على مدى الأعوام الـ 10 من مباشرة المركز لنشاطه، تم تقديم العلاج لأكثر من 800 طفل مريض من لبنان والدول العربية ودول الخليج العربي، بالإضافة الى تقديم التشخيصات الأولية لمئات الأطفال من المستشفيات الأخرى مجانا، وقد ارتفعت نسبة شفاء مرضى سرطان الدم «اللوكيميا» من 52% عندما باشر عمله الى 92% في الوقت الحالي، وهي أعلى نسبة شفاء موجودة في العالم اليوم، أما بالنسبة للأمراض المستعصية الأخرى، فقد ارتفعت نسبة الشفاء من 20% الى 82% للفترة نفسها. وأشار الى ان أهمية المركز تكمن في تحمل تكاليف علاج المرضى غير المغطاة من خلال التأمين الصحي او الجهات الخارجية الأخرى، دون تحميل الأهل أي أعباء مالية إضافية، حيث يقدم المركز العلاج الى جميع الفئات العمرية دون تمييز، ويعنى بمرافقة أهل المريض خلال رحلة العلاج لما للحالة النفسية من تأثير جوهري في تحسن صحة المريض، إيمانا بأن الطفل هو مستقبل الإنسان، والإنسان مستقبل الإنسانية التي هي مستقبل الأوطان. واختتم إده المؤتمر بشكره الجزيل للحكومة الكويتية والمؤسسات الخيرية والمجتمع المدني على المساهمة والدعم المتواصل لتعزيز دور المؤسسة الإنسانية في خدمة المجتمع، والتي يستمد المركز منها تمويله ويعتمد عليها في مزاولة نشاطه التطوعي. |
|
|