أكدت مديرة إدارة الحضانة العائلية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل منى السالم حرص الادارة على إعداد مجموعة من الدورات التخحصصية لأبناء دار الحضانة العائلية لمساعدتهم في تحقيق الاستقلالية ودمجهم في المجتمع ضمن برنامج عمل الحكومة.
جاء ذلك على هامش حضورها المهرجان الثاني الذي نظم في النادي الرياضي بمجمع دور رعاية الأيتام بعنوان (لنصنع معا الابتسامة) تحت رعاية وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح بمناسبة اليوم العربي لليتيم.
وقالت السالم إن العمل جار على إعداد عدد من الدورات للموظفين بهدف زيادة الكفاءة ومهارات التعامل مع الايتام وإعداد كتب توعية وإرشاد للجهات والافراد الراغبين في العمل التطوعي إضافة إلى تفعيل بوابة الاحتضان.
وأضافت أن الادارة لديها العديد من المشاريع التطويرية التي تعمل عليها في حين تتركز سياستها على إدماج الأبناء في نسيج المجتمع موضحة أن أولى بوابات الاندماج تتمثل في تفعيل مواد قانون الاحتضان.
وذكرت أن عدد الأبناء في دار الحضانة العائلية بلغ حتى الآن 601 ابن وابنة وشهدت السنتان الماضيتان تزايدا ملحوظا في أعدادهم كما فتح المجال أمام الاسر التي لديها أبناء باحتضان طفل والسماح للأبناء الأكبر سنا بالذهاب الى أسر مناسبة.
وبينت أنه تم اتباع سياسة الاندماج من خلال تنظيم العديد من الدورات المتخصصة للأبناء الكبار لزيادة مهارات التواصل مع المجتمع لدى هؤلاء والتخطيط السليم لتحقيق استقلاليتهم علاوة على تشكيل لجنة برئاسة الوكيل المساعد للرعاية الاجتماعية وأعضاء من الادارة لمساعدة الأبناء في البحث عن وظائف سواء في القطاع الخاص أو السلك العسكري أو الحكومة.
وأشارت السالم الى البدء أخيرا بمشروع الأم البديلة وتعيين نحو سبع أمهات أغلبهن يعملن في دار الاطفال وترتكز الفكرة على إيجاد أم توجد على مدار الساعة مع الطفل اليتيم لتلافي المشاكل والمعوقات الناتجة عن تعاقب ثلاث أمهات عليه خلال دوام العمل كذلك تمت الاستعانة بمجموعة من المتقاعدين وعددهم تسعة في الجهاز الفني لمختلف الدور.
المصدر : دروازة نيوز