تأسست في 20 اكتوبر 2009
كتب وتصوير : عبدالعزيز الغنام
نظمت الجمعيه الكويتيه لمتابعة قضايا المعاقين ندوه بعنوان : صوت المعاق والعلاج في الخارج لذوي الإعاقة في مساء يوم الأثنين 13 أبريل 2015 في مقر جمعية الصحفيين بمنطقة الشويخ وأجمع المتحدثون في الندوه علي جملة المشاكل والمعاناة التي يواجهها الفرد المعاق في كل مؤسسات الدوله في البدايه تحدث الأستاذ علي الثويني مسؤول العلاقات العامه والإعلام في الجمعيه الكويتيه لمتابعة قضايا المعاقين حول ضرورة الألتفات للقضايا التي تخدم فئة ذوي الإعاقه والعمل علي تسهيل متطلباتهم منتقداً بذلك المزاجيه وسياسة الأنتقائيه في التعامل وأزدواجية القرارات مشيراً بكثرة الخطابات والكتب المرسله لبعض القيادات في وزارة الصحه في إيجاد الحلول المرضيه والمناسبه لما نعرضه عليهم لكن لاحياة لمن تنادي مختتماً حديثه بالمطالبه بانشاء مستشفي متخصص ومتكامل يضم كل التخصصات المؤهله والمدربه في كيفية التعامل مع ذوي الإعاقه بالشكل الأمثل ومن جانبها تحدثت الأستاذه أفراح العازمي رئيسة فريق مبتوري الأطراف الكويتي وقالت نتمنى من وزارة الصحه وإدارة الهيئه العامه لشؤون ذوي الإعاقة مراعاة حقوق المعاق الكويتي وذكرت علي شكل نقاط موجزه نوعية الخدمات التي يحتاجها ذوي الإعاقة بالآتي :
١- تمديد العلاج للمعاق ودون تعطيله
٢ المطالبه بأعادة النظر للمستحقات لما ترتب عليه بعد تقليلها من عواقب على المعاق لاأحد يتحمل مايعانيه
٣ التقليل من الأوراق وطلبات الهيئه ووضع إن المكلف يرعى معاق ويضطر لتركه بالمنزل من أجل تخليص معاملات الهيئه والمعاق يذهب من مكان إلي آخر دون مراعاة حالته
٤ تفعيل مواد قانون ٨-٢٠١٠
٥ عمل مركز صحي للمعاقين أسوه بحالهم مثل المستشفى العسكري والبترول
٦ إعطاء حق المعاقه في السكن والحياه الكريمه
٧ مراعاة ابناء الكويتيه البدون أبناء المواطنه الكويتيه يتعرضون للأهانه فهل من مجيب ؟
من جهتها تحدثت الأستاذه زكيه مدي عضو فريق مبتوري الأطراف الكويتي عن مساوئ المكتب الصحي وعدم متابعته الجاده لأحوال المرضي في الخارج والذي يتلقون علاجهم في المستشفيات الغربيه وأهمال المسؤوليه الصحيه تجاه مايتعرض له هؤلاء المرضي من لحظة وصولهم للدوله التي يتلقي بها العلاج وحتي لحظة عودتة مره آخري ألي الكويت لايجد من يسأل عنه ويتابع تطورات حالته من أعضاء المكتب الصحي وأنتقدت كذلك تقليل المخصصات مما زاد عبء تحمل مصاريف تفوق طاقة المريض والمرافقين معه وحسب الآليه الجديده تم تقليل مخصص المرافق الأول ألي النصف وتحمل المرافق الثاني مصاريف مرافقته للمريض كامله دون أدني مسؤوليه من المكاتب الصحيه مع إعطاءه تذكره مجانيه فقط وعبرت عن أستيائها لمركز الأطراف الصناعيه والذي لايتمتع بأدني مقومات الرعايه التأهيليه ويفتقر ألي الإحتياجات الفعليه للأشخاص مبتوري الأطراف وفي متام الندوه فتح المجال لأسئلة الحضور والتي تركزت حول موضوع الندوه .
