[B]حذر استشاري طب وجراحة العيون بمركز البحر للعيون د.يوسف الظفيري مرضى الحساسية من عدم استخدام قطرات معالجة للعيون إلا ما يتم وصفه من قبل الطبيب فقط، مشددا على أن البعض يقوم باستخدام علاجات حسب توصية صديق أو من الصيدلية دونما مراجعة الطبيب، وأوضح ان الكثير من الحالات تتشابه في شكل الإصابة سواء كانت بالتهاب أو حساسية، بينما الفارق يكون عبر تشخيص الطبيب، وأوضح أنه في هذه الحالة فإنه من الممكن أن يكون العلاج لا يتناسب والحالة للمريض مما يضاعفها ويجعلها تستفحل. وأشار الظفيري الى أن هذه الفترة من العام تعتبر موسما لمرض الحساسية والإصابة به بكثرة، خاصة بداية فصل الشتاء ونهاية الصيف. وقال «ان أمراضا كثيرة خاصة أمراض المناعة قد تصيب الجسم بصفة عامة وتظهر في العين، منها الروماتيزم في الأطفال والكبار، وأمراض الجهاز الهضمي، ومرض ام اس «التصلب اللويحي»، وأمراض الغدة، والذئبة الحمراء، وغيرها من أمراض المناعة التي تؤثر في العين، وفي الكثير من الأحيان يتم اكتشاف المرض من فحص العين. وأضاف «أغلب الأطباء يقومون بتحويل المرضى لدى الاشتباه بالمرض للتأكد من الحالة، كما يعتمد العلاج ومتابعته على حالة العين، حيث إن كانت العين حالتها سيئة فهذا يعني أن العلاج غير جيد، ونقوم كأطباء عيون بمتابعة الحالة مع الطبيب المختص، خاصة أطباء الروماتيزم. كما حذر من إهمال العلاج أو التراخي فيه، مشددا على أنه قد يتسبب في عواقب وخيمة تصل إلى حد الإصابة بالعمى، والذي قد لا يكون له علاج. وأشار الظفيري إلى أن مركز البحر للعيون يضم الكثير جدا من الكفاءات المتخصصة العاملة، إلا أنه يفتقد إلى التجهيزات الحديثة، مبينا أن رئيس القسم د.جمال مرجان كان قد طلب تجهيزات حديثة، ومن المفترض تنفيذها قريبا، إلا أن وزارة الصحة دائما لديها دورة مستندية طويلة في جانب متابعة جلب أو صيانة الأجهزة الموجودة. وقال «ان المشكلة التي يواجهها الكثير من الأطباء بالمركز تتمثل في تعطل الأجهزة، حيث من الصعب الإصلاح أو الصيانة، وينتظر الطبيب مدة أشهر للتصليح الذي لا يتم، وقد يطول الانتظار لسنوات حتى يتم إحضار جهاز جديد، بالإضافة إلى هذا هناك مشكلة أخرى إدارية أكثر منها طبية والتي نواجهها في التعامل مع الأجهزة التي تستخدم للعمليات وهي أجهزة دقيقة جدا تحتاج إلى التعامل بشكل لائق. [/B]