كفيف عمره 30 عاماً، ولم يرسم في حياته قط، اشتدت معاناته مع الصرع، فأدت إلى إصابته بالعمى، وفجأة تحول من أعماق الظلمة إلى أكثر الألوان إشراقاً، فرسم وجوهاً لم يرها طيلة حياته، مستعيناً في ذلك بيديه بدلا من عينيه.
استطاع الفنان الأميركي الكفيف، جون برامليت، أن يرسم صورة لابنه، بعد أن حرمته إصابته من رؤيته، معتمداً في ذلك على حاسة اللمس والخيال.
وعلى الرغم من أن الفنان لم يرَ ابنه من قبل، فإنه يعرف ملامح وتفاصيل وجهه من خلال حاسة اللمس، وهكذا استطاع أن يرسمه معتمدا على ذاكرة يديه، أي أنه رأى ابنه بأصابعه وليس بعينيه.
المصدر : جريدة القبس