نحن أصبحنا في وقت وزمن معدوم ومجرد من الإنسانيه أصبح مبتور الطرف الأيدي أو الأرجل يساوم بعلاجه رغم أنه مكفول بحق ونص قانوني ودستوري هل أصبح مبتور الطرف معاقاً بمزاجه أم أصبح مصيره بيد بعض ضعفاء النفوس الذين ولدوا لأجل أن يحملوا الأثم طول حياتهم أنا وأنت وهم لسنا نعرف في أي وقت نصاب بحادث أو ظرف يجعلنا أشخاص مقعدين أو معاقين إن الحياة تدور ويمكن أن أكون مكانك وتتوسل أن تعالج هل فكرت مره لاأعتقد لأن الأنانيه وسواد القلب ودنائه الذات هي التي جعلتك هكذا هل يعقل أن يذهب المبتور لتصليح وتعديل (البرقي) الموجود بالطرف في مخرطات السيارات لأنه لايوجد بديل إذا تعطلت المخرطه نعم نحن في الصناعيه وكراج سيارات وليس مركزاً يخدم المعاقين تخيل موقف عندما تصور رجلي او يدي المبتوره لأخذ القياس وبعثها إلي ألمانيا وتصل بعد ٨ شهور هل أنا معاق أم علبة فول أين توفير المال إذا أصبحت القياسات خطأ من هو مخترع هذه الفكره المعاقه مثل تفكيره هل فكرتم يوماً بما أعيشه من حاله نفسيه أو إجتماعيه في الواقع لأن أنك لم تأخذ أعاقتي أصبحت لا تفقه بإحساسي نحن مهمشين مضطهدين في ظل قانون ينافس الدول المتقدمه نعم نسعى لتطبيقه ولكن إذا لم تستح فأفعل ماشئت وهم أصبحوا يفعلون مايريدون دون رادع أتمني أن يتعاون جميع مبتوري الأطراف في حل القضيه للمطالبه بحقوق إنسانيه قبل أي حقوق.
أختكم / أفراح العازمي
رئيسة فريق مبتوري الأطراف الكويتي