وذكرت سفارة الكويت في تيرانا في بيان تلقته «كونا» ان مراسم افتتاح المركز شاركت فيها السيدة الأولى في ألبانيا أوديتا نيشاني والسيدة الأولى في جمهورية مقدونيا مايا ايفانوف، كما حضرها عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية وأعضاء البرلمان وممثلي الوزارات ذات الصلة وأعضاء سفارة الكويت في تيرانا.
وأكد السفير البدر في كلمة بهذه المناسبة حرص المجتمع الدولي واهتمامه بمرض التوحد تزامناً مع اليوم الدولي للتوحد الذي يوافق الثاني من ابريل من كل عام من خلال التشخيص والتوعية وتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض بما يكفل لهم حياة كريمة.
وأشاد بالجهود «المميزة» التي تبذلها رئيسة مؤسسة أطفال ألبانيا الدكتورة ليري بيريشا من خلال سعيها الى تعزيز ثقافة العمل التطوعي في ألبانيا والتعريف بمرض التوحد عبر جهودها المخلصة لتوفير الرعاية الخاصة للمصابين بمرض التوحد وتلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية لهم.
وأشار السفير البدر في كلمته الى تكريم الأمم المتحدة لسمو امير البلاد ومنحها سموه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني».
وأكد السفير البدر في كلمة بهذه المناسبة حرص المجتمع الدولي واهتمامه بمرض التوحد تزامناً مع اليوم الدولي للتوحد الذي يوافق الثاني من ابريل من كل عام من خلال التشخيص والتوعية وتسليط الضوء على الحاجة إلى تحسين حياة الأطفال والبالغين الذين يعانون من هذا المرض بما يكفل لهم حياة كريمة.
وأشاد بالجهود «المميزة» التي تبذلها رئيسة مؤسسة أطفال ألبانيا الدكتورة ليري بيريشا من خلال سعيها الى تعزيز ثقافة العمل التطوعي في ألبانيا والتعريف بمرض التوحد عبر جهودها المخلصة لتوفير الرعاية الخاصة للمصابين بمرض التوحد وتلبية الاحتياجات النفسية والاجتماعية لهم.
وأشار السفير البدر في كلمته الى تكريم الأمم المتحدة لسمو امير البلاد ومنحها سموه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني».
دور إنساني
وأوضح ان مساهمة الكويت لإنشاء هذا المركز الجديد تعكس استمرار هذا الدور الانساني في جميع أنحاء العالم، بالإضافة الى تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الكويت وجمهورية ألبانيا في شتى المجالات.
وقال ان المركز يلبي الاحتياجات الإنسانية لفئة مهمة من المجتمع وبشكل يسهم في توفير المساعدة بطرق مختلفة لمواجهة التحديات التي تعترض حياة المصابين بالتوحد، بالاضافة الى توفير مهارات التعليم السلوكي والتواصل الاجتماعي لهم وتمكينهم من مواجهة الصعوبات السلوكية والتخفيف من معاناتهم.
وأشار الى أن إنشاء مثل هذه المشاريع التنموية يجسد تنوع أوجه وسبل العمل الانساني والخيري لدولة الكويت ويعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الكويت في ميدان العمل الانساني.
المصدر : جريدة القبس