تأسست في 20 اكتوبر 2009
أثبتت التكنولوجيا الحديثة قدرتها على الدخول فى العديد من المجالات المختلفة وتطويرها والعمل على تحسين الخدمات التى تقدمها، ومن أهم المجالات التى استطاعت التكنولوجيا قطع شوطا كبيرا فيها هى مساعدة غير القادرين والأشخاص المصابين بإعاقات معينة فى تخطى إعاقاتهم والعيش بطريقة أكثر سهولة، فأصبح هناك أطراف تتحرك بإشارات المخ مثل الأطراف الطبيعية والمصابين بعمى الألوان، أصبح لديهم نظارة خاصة ترى الألوان واضحة، وأصحاب الشلل الرعاش يمكنهم الآن الكتابة دون اهتزاز. ونرصد لك أهم إسهامات التكنولوجيا الحديثة فى مساعدة المعاقين وغير القادرين وتسهيل الحياة عليهم، والتى قام بها العلماء من مختلف دول العالم وفى الجامعات العالمية الهامة والطلاب المبتكرين.
أطراف صناعية تتحرك بالعقل
– أطراف صناعية تتحرك بالعقل الأطراف الصناعية كانت فى الماضى مجرد بديل شكلى فقط للأشخاص، الذين تعرضوا لبتر أى جزء من أعضائهم، ولكن الآن الأمر تغير كثيرا وأصبح هناك أطراف صناعية ذكية متطورة يمكن أن تمكن الشخص غير القادر على الإمساك بأى شىء وتحريكها عن طريق إشارات العقل مباشرة، وهذا لم يكن متاح فى أى وقت سابق، كما تم إطلاق قبعات متطورة تساعد فى القيام بهذا، وبدون أى تدخلات جراحية مثل زرع أجهزة داخل الفرد.
نظارة للمصابين بعمى الألوان
– نظارة للمصابين بعمى الألوان بعد زيادة أعداد المصابين بعمى الألوان قام مجموعة من العلماء فى بريطانيا باختراع نظارة حديثة تعمل بالأشعة تحت الحمراء يمكنها مساعدة هؤلاء الأشخاص من رؤية الألوان بشكل واضح وطبيعى مثل أى فرد آخر.
جهازو للسمع من اللسان
على الرغم من أن الفكرة تبدو غريبة بعض الشىء، ولكن هناك مجموعة من العلماء من جامعة كولرادو بتطوير جهاز جديد يوضع على طرف اللسان، ويمكن الأشخاص غير القادرين على السمع من سمع أى شىء عن طريق لسانهم وهى مرتبطة بسماعات توصل الإشارات، التى يتم ترجمتها لصوت.
جهاز يساعد البكم فى التحدث
– جهاز يساعد الصم على السمع من لسانهم – قبعة تساعد البكم على التحدث قام مجموعة من العلماء فى بريطانيا بإطلاق قبعة ذكية حديثة تعمل مع تقنيات متطورة وأجهزة استشعار قادرة على قراءة الأفكار وترجمة الإشارات العقلية الموجودة بداخل عقل المريض إلى كلام ومعلومات يفهمها المقيمون حوله، وهذا يسهل على الشخص غير قادر على التحدث من التواصل مع من حوله. – سيارة للمكفوفين قام المهندس دينيس كونغ بابتكار سيارة خاصة للمكفوفين، مزودة بعدد من أنظمة الكمبيوتر، وأجهزة الاستشعار والكاميرات لمراقبة البيئة حول السيارة، وتوفير أشكال بديلة للمدخلات الحسية، بما فى ذلك الصوت والاهتزاز وكل ما على المستخدم فعله الدخول السيارة ونطق اسم المكان، الذى يذهب إليه.
المصدر: جريدة اليوم السابع .
