أوصى ملتقى للجمعية الخليجية للإعاقة بالسعي نحو إيجاد معايير موحدة لضمان جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقالت رئيسة لجنة التوصيات الدكتورة مريم الشيراوي، في كلمة ألقتها في ختام أعمال الملتقى إن ذلك سيكون من خلال تشكيل فريق علمي متخصص يضع معايير الجودة ويتابع تنفيذها.
وأضافت الشيراوي ان المشاركين في الملتقى، الذي اقيم تحت شعار “جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الاعاقة” واستمر أربعة ايام، توصلوا من خلال البحوث والدراسات والاوراق العلمية وورش العمل والمناقشات والمداخلات التي تمت في جلسات الملتقي، الى تلك التوصية بجانب عدد من التوصيات الأخرى.
وبينت أن المشاركين أوصوا باعتماد اصدار بطاقة موحدة للأشخاص ذوي الاعاقة وتسهيل الخدمات المقدمة لهم في دول مجلس التعاون الخليجي، كما اوصوا بأهمية العمل على نشر ثقافة الجودة بين العاملين في مراكز رعاية وتأهيل الاشخاص ذوي الاعاقة بدول المجلس.
وذكرت أن التوصيات اشتملت على إشراك الاسرة في جميع الجهود المبذولة لخدمة الأشخاص ذوي الاعاقة على ان تكون هذه المشاركة منهجية ومدروسة، فضلا عن التوصية بأهمية السعي الى تقنين الاختبارات والمقاييس وادوات القياس اللازمة لتحقيق مبادئ الجودة التي تضمن انتقال مراكز رعاية وتأهيل المعاقين من الجودة الى الاعتماد.
وأضافت أنهم أوصوا أيضا وزارات التعليم والشؤون الاجتماعية في دول مجلس التعاون الخليجي بمراجعة كل الانظمة واللوائح والقوانين لضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة.
ومن جهتها، اكدت رئيسة المكتب التنفيذي للجمعية الخليجية للإعاقة بدولة الكويت خلود العلي لـ”كونا” أهمية تنفيذ توصيات الملتقى للوصول الى أعلى درجات جودة الخدمات المقدمة لأفراد هذه الفئة.
وأكدت العلي أن “جودة حياة الانسان بأي دولة تقوم على مقياس ما تحقق له من متطلبات حياته الاساسية، وهذه المتطلبات هي ليست نوعا من الرفاهية، ولكن هي حقوق تضمن الحياة الكريمة للإنسان، فتحقيق هذه المطالب يعطي مؤشرا واضحا لرقي الدولة”.
المصدر : جريدة الجردة