قال المشرف الإعلامي لمشروع احساس التابع للجنة زكاة سلوى طلال فاخر: إن أهل الكويت هم الرافد الاساسي والدافع القوي لاستكمال مسيرة الخير العطاء التي يقوم بها المشروع، موضحا ان «احساس» يهدف إلى رعاية شريحة كبيرة وعريضة من المتعففين الذين يعيشون بيننا على أرض الكويت من الجاليات الوافدة وغير محددي الجنسية، وغيرهم ممن لا يتحملون أعباء وتكاليف الحياة كونهم من أصحاب الدخل المحدود.
وناشد فاخر المحسنين والتجار ومحبي العمل الإنساني والخيري مساعدة المشروع في سداد رسوم طالب العلم اليتيم والفقير، حيث تصلنا عشرات الحالات التي تطلب المساعدة والدعم ولديهم أوراق رسمية تثبت وجود الطالب بالمدرسة، بل وأنه مهدد بالفصل في حال عدم دفع الرسوم المطلوبة منه.
وتابع: وضعنا خطة من خلال هذا المشروع، تهدف إلى مساعدة أكثر من 125 طالبا قيمة المساهمة لكل طالب مبلغ 200 دينار، أي ان الإجمالي هو مبلغ 25 الف دينار، ونؤكد أننا نتعامل في لجنة زكاة سلوى، وفق عمل مؤسسي، ونحرص على توثيق أعمالنا وتسليم المتبرع تقريرا كاملا موضح به كافة التفاصيل المتعلقة بالمشروع الذي رغب في تنفيذه.
وأكد أن المسؤولية كبيرة جدا فهؤلاء الطلاب الفقراء من أبناء المسلمين، حينما نسدد الرسوم الدراسية عنهم فإننا نساعد في حمايتهم من التشرد والضياع والجهل والتخلف، وجدير بالذكر أنه يوجد من هؤلاء الطلاب، من هو من الأوائل ويحقق نسبة عالية جدا، فالمطلوب منا جميعا أن نعمل على مساعدة هؤلاء الأيتام والفقراء وذوي الدخل البسيط ودعمهم لاستكمال مسيرتهم التعليمية، للتواصل مع اللجنة نرجو الاتصال على هاتف رقم: 55644002 أو هاتف رقم: 55644001، ونأمل في تفاعل مميز ومساهمة فعالة في سداد الرسوم الدراسية عن التلاميذ، فكيف لو أن أحد أبنائنا مهدد بالفصل من المدرسة، بسبب عدم سداد الرسوم؟ ترى كيف تكون حياتنا ونحن نشاهد الأبناء يذهبون صباحا إلى مدارسهم، وهذا الفقير نراه حبيس جدران المنزل محروما من التعليم، ليس لأي سبب سوى لفقره وعازته؟ وماذا تكون اجابة والدته المكلومة، عندما يسألها ابنها أريد أن أذهب إلى المدرسة، وأقابل زملائي، فكلنا أمل أن نساهم في رسم البسمة والسعادة على وجوه هؤلاء الطلاب الفقراء، ونذهب عن ذويهم الحزن، ونقول لهم لا تقلقوا أنتم تعيشون في بلاد الخير والعطاء.
المصدر : ليلى الشافعى \ جريدة الانباء