شاركت الكويت ممثلة في الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة والجمعية الكويتية للدسلكسيا أمس، بورقتي عمل ضمن فعاليات الملتقى الـ15 للجمعية الخليجية للاعاقة تطرقتا الى جودة الخدمات المقدمة للاشخاص ذوي الاعاقة.
وقال نائب المدير العام للهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة الدكتور راشد السهل ان ورقته حملت عنوان (تجربة الهيئة العامة لشؤون ذوي الاعاقة بدولة الكويت حول الارتقاء بمستوى معايير اعتماد وضمان جودة المؤسسات التعليمية المعنية بالاشخاص ذوي الاعاقة). من جهته، قال رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية للدسلكسيا محمد يوسف القطامي ان الجمعية تقدمت بورقة بعنوان (جودة الخدمات المقدمة لذوي صعوبات التعلم وانعكاساتها المالية) ضمت التعريف بالمشكلة والانفاق الحكومي على التعليم والعائد التربوي والهدر واثر صعوبات التعلم على العملية التربوية. واضاف القطامي ان الورقة اوضحت ان مشكلة صعوبات التعلم تعد مشكلة وطنية وعالمية اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا وتنمويا وتربويا ونفسيا بامتياز فقد تقدمت الابحاث والدراسات والتطبيقات فيها ايما تقدم ولم يعد احد بقادر على رد ما ثبت منها بالوسائل التجريبية والملاحظة العلمية. ويناقش الملتقى المقام تحت عنوان (جودة الخدمات المقدمة للاشخاص ذوي الاعاقة) عدة محاور اهمها جودة البرامج التأهيلية المقدمة لهذه الفئة وجودة الخدمات المقدمة في دور الرعاية وجودة البرامج التعليمية والنفسية وجودة الرعاية الاجتماعية وبرامج التشخيص الخاصة بالمعاقين. واشار الى ان الورقة بينت ان نسبة الإصابة العالمية بصعوبات التعلم تنحصر بين 10 و20% حيث أضحت هذه المشكلة ظاهرة ينبغي لكل عاقل ان يمد يد العون للوقوف في وجهها بعد ان بلغت الخسائر المالية في قطاع التعليم درجة لا يستهان بها.
يذكر ان الجمعية الخليجية للاعاقة هي جمعية خيرية تطوعية انشئت بمبادرة اهلية لمجموعة من اولياء امور ذوي الاعاقة والعاملين على خدمتهم في المجالات التعليمية والتربوية والتأهيلية والطبية اضافة الى المهتمين بذوي الاعاقة واسرهم وسجلت رسميا في عام 1999 بمملكة البحرين. المصدر : غانم السليمانى \ جريدة الراى
|