حرصت راية خميس محمد المحرزي، الرائدة في العمل التطوعي والديني والمجتمعي، على اصطحاب أبنائها وأحفادها البالغ عددهم 18 فرداً، إلى مقر هيئة الهلال الأحمر للتبرع لحملة “تراحموا”، التي تقام بناء على توجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبرعاية الهلال الأحمر الإماراتي ومؤسسة خليفة الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية .
وقالت راية المحرزي : أسهمت من خلال الرسائل النصية، وصفحاتي على تطبيقي (الإنستغرام والتويتر) في تشجيع وحث جميع المسجلين للمشاركة في الحملة من خلال أرقام التبرعات والمبالغ المحددة لكل رقم .
وأشارت إلى أن مثل هذه المبادرات الخيرية والإنسانية تشجع الجميع على المساهمة في عمل الخير للثواب والأجر والتفكير بمعاناة أهلنا في الشام .
وأضافت أن رب الأسرة عندما يرى أطفاله وهم يقومون بأعمال الخير، فإن هذا يعتبر مظهراً حضارياً إسلامياً وواجباً أخلاقياً يجب المحافظة عليهما، لذلك فالتبرع مهما اختلفت أشكاله هو فرصة للتقرب إلى الله عز وجل .
وعن مشاركة أفراد أسرتها جميعاً أوضحت أنه منذ صغرهم عززت فيهم ثقافة التبرع للفقراء والمحتاجين، وما قاموا به من تبرعهم في الحملة يدل على أن بذرة الخير التي غرستها فيهم قد جاءت ثمرتها من خلال تبرعاتهم النقدية، وتتمنى أن يكون هناك ترسيخ لثقافة التبرع عند الأطفال وأن يكون ذلك الشغل الشاغل لآباء وأمهات اليوم، فبجانب دروس العقيدة والتذكير بفضائل هذا العمل الخيري، يمكن لبعض السلوكات العملية البسيطة أن يكون لها بالغ الأثر في بناء وتشكيل الوعي .
وأضافت، تبقى التبرعات بمختلف أنواعها دوماً فرصة ذهبية لتشكيل الوعي الديني للصغار، فمثل هذه الحملات الإنسانية وما يقوم به الآباء والأمهات من تبرعاتهم للفقراء والمحتاجين على مرأى ومسمع الطفل يولد لديهم حب العطاء والتبرع من أجل الثواب .
المصدر: عايدة عبدالحميد-الشارقة / جريدة الخليج