أتوجه بهذا النداء الإنساني إلى صاحب الايادي البيضاء والقلب الكبير سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الصباح – حفظه الله تعالى – ولي أمل كبير في الله ثم في سموه أن ينظر إليَّ بعين العطف والرحمة وأن يمد إليّ يديه الكريمتين بفضل جوده وعطائه لإنقاذ حياتي وحياة أسرتي من الضياع حيث انني رجل من غير محددي الجنسية متزوج ولديّ خمسة أطفال وعاطل عن العمل وليس لي أي دخل أو مصدر أعيش منه أنا وأسرتي، وقد أصبت بغرغرينا في القدم سافرت على اثرها إلى تايلند وأجريت عملية بتر لأصابع القدم الخمسة مع باطنها، ولم أستطع استكمال العملية بسبب نقص الأموال، وعدت إلى الكويت وقد بعت كل ما أملك واضطررت إلى الاستدانة وتراكمت عليَّ الديون لإجراء العملية الأولى، وقد تراكمت عليّ أيضاً الايجارات واصبحت مطالباً بسدادها وسداد الديون، والآن أنا في أمس الحاجة للسفر إلى تايلند لاستكمال بقية العملية حتى أتمكن من المشي واسترداد جزء من طاقتي لمواصلة حياتي، علماً بأنني معاق ولديّ بطاقة معاقين، وأنا الآن لا أستطيع الوقوف على قدمي ولا أستطيع المشي.
سيدي سمو رئيس مجلس الوزراء: لقد طرقت بابكم بعد أن أغلقت جميع الأبواب في وجهي واستنفدت جميع الطرق لتدبير مبلغ ثلاثة آلاف دينار كويتي هي كلفة إجراء العملية والآن ياسيدي أصبح لا ملاذ لي بعد الله سبحانه وتعالى إلا سموكم الكريم لإنقاذي من المرض وإنقاذ أطفالي من الضياع والله أسأل أن يجعلكم دائماً ذخراً لكل من طرق بابكم… وأن تكونوا ممن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم: «إن لله عباداً اختصهم بقضاء حوائج الناس أولئك هم الآمنون من عذاب الله يوم القيامة».
للتواصل تلفون/ 66581638
المصدر : جريدة الراى