عبدالله الرويشد يحمل في قلبه حباً لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ويحرص كل الحرص على أن «يبسطهم»

[B][COLOR=#0E0E0D]على امتداد أكثر من ثلاث ساعات، عاش عشاق صوت سلطان الرومانسية وسفير الأغنية الكويتية عبدالله الرويشد والمطرب القطري فهد الكبيسي ليلة من أجمل لياليهم في الحفل الغنائي الثاني الذي نظمته «روتانا» واحتضنته قاعة «البركة» بفندق كراون بلازا، حيث رسما سيمفونية رائعة ومؤثرة أعادت الجمهور الغفير الذي اكتظت به مقاعد قاعة «البركة» لزمن الطرب الجميل.

ليلة من أحلى الليالي

انطلق الحفل من خلال دخول مذيعته المتألقة نورة عبدالله التي قدمت أجمل التهاني والتبريكات للحضور بمناسبة عيد الاضحى واصفة هذه الليلة الغنائية بأنها من أحلى الليالي، ومتمنية للجميع الاستمتاع بها لأنها ليلة لن تتكرر، ومن ثم رحبت بالفرقة الموسيقية والمطرب القطري فهد الكبيسي الذي استقبله الجمهور بوابل من التصفيق ليغني لهم «أنا أكثر إنسان حبيته» في إشارة الى عشقه للجمهور الكويتي الذي يعتبره الكبيسي «غير» عن باقي الجماهير العربية.

ومن ثم تغنى بالكويت «لايف» قائلا: «شوقي سبقني وجيت الله يحفظ الكويت» ليتبعها بأغنية «تصدت» التي غناها معه الجمهور لكلماتها الجميلة ولحنها الأجمل.

واستغل الكبيسي هذا التفاعل الكبير ليهدي للجمهور أغنيته «وش القطاعة» وألحقها بأغنية «بشويش» و«الحب أسرار» اللتين سيطرتا على مشاعر الحضور الذي أهداهما أغنية للفنان علي عبدالستار «يا ناس أحبه» وألحقها بـ «سبعين مرة» و«هذي حالة بذمتك» ليختتم وصلته الغنائية بأغنية «ما ياخذني إلا الموت» و«تجي نعشق»، متمنيا الأمن والأمان للكويت وأهلها.

ساعة مباركة

وفي الواحدة صباحا صعد سلطان الرومانسية وسفير الاغنية الكويتية عبدالله الرويشد على أنغام أغنية «على نيتي» التي ردد كلماتها معه الجمهور الكبير ليقول لهم بعد انتهائه من غنائها «شالساعة المباركة» ليرد الجمهور عليه «ساعتك أبرك».

ولم يبخل بوخالد على جمهوره، فغنى لهم من قديمه «لي حسيت» وألحقها بـ «وحشت الدار» و«ما في أحد مرتاح» التي وجهها لأهل الكويت تعبيرا عن الوضع السائد في الديرة حاليا.

تفاعل الجمهور مع سلطان الرومانسية جعله يغني له وهو في أروع حالاته و«سلطنته» خصوصا عندما غنى «تصور» و«لمني بشوق»، و«اي معزة» التي احتضن فيها «عودة» ليطرب الجميع بصوته الشجي.

كما لم يبخل بوخالد على جمهوره الكبار فغنى لهم سامرية «يا أهل السامر» التي رافقه فيها على آلة القانون مايسترو فرقته أمير عبدالمجيد ليعيد فيها الحضور الى زمن الطرب الجميل الذي عبّر عنه الرويشد بأدائه لأغنية «أنا مو ولهان» و«لا تلومونه» التي سيطرت على إحساس ومشاعر من حضر هذه الليلة، ليختم وصلته الغنائية بأغنية «اللي نساك انساه» و«تذكرني إذا طق المطر وورّد عشب أخضر وسط حوشك» ليغادر بوخالد المسرح والقلوب مسحورة بصوته.

الرويشد وذوو الاحتياجات الخاصة

كعادته سلطان الرومانسية عبدالله الرويشد يحمل في قلبه حباً لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة ويحرص كل الحرص على أن «يبسطهم» في أي حفل يتواجد فيه و«يصوّر» معهم وقد لاقت مبادرته بالنزول من خشبة المسرح والتوجه لهم استحسان الجميع.

شكراً محمد الهاجري والفضلي.. وشباب التنظيم

الجهد المبذول من قبل «شباب» التنظيم في الحفل يستحقون عليه الشكر والثناء، وذلك لتعاملهم الراقي مع الجمهور، والشكر موصول لمنسق إدارة الحفلات والمهرجانات محمد الهاجري وأيضا لمدير الشؤون الفنية في «روتانا» محمد الفضلي على جهودهما في متابعة كل صغيرة وكبيرة في الحفلين.

فهد الكبيسي لـ«الأنباء»: جمهور الكويت «غير»!

تواجدت «الأنباء» في الجناح المخصص للمطرب القطري فهد الكبيسي بالفندق ورافقته حتى دخوله الى المسرح وفي دردشة خفيفة معه، ذكر الكبيسي أن جمهور الكويت «غير» بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، وانه «تعوّد» عليهم وعرف «مزاجهم» وذلك من كثرة الحفلات الغنائية التي أحياها في الكويت.

[/COLOR]

[/B]