تحت رعاية رئيس الوزراء
تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تنطلق أعمال الملتقى الخامس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار ” جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة” الإثنين بفندق ماريوت ، في الفترة من 30 مارس وحتى 2 إبريل المقبل بالدوحة، بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة وبمشاركة العديد من الجهات والمؤسسات المعنية بذوي الإعاقة.
وقال سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني رئيس الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة المنظمة للمؤتمر، أن الملتقى العلمي الخامس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة ، الذي تستضيفه دولة قطر سيكون الحدث الأكبر خليجياً في مجال الإعاقة، بفضل جهود أعضاء مجلس الإدارة والجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بالدول الخليجية الشقيقة.
وأضاف سعادته أن دولة قطر ممثلة في حكومتها وهيئاتها والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة تولي اهتماما مميز بالاشخاص ذوي الإعاقة حيث تبلورت عنها آليات للتواصل والتمكين والسبق لدعم هذه الفئة على مستوى الخليجي والإقليمي والدولي، لافتاً غلى أن هذا الإهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لفئة الأفراد من ذوي الإعاقة والرعاية الكبيرة التي تلقاها من صاحب السمو أمير البلاد المفدى تشكل نوعاً من أنواع الدعم التي ترعاها الدولة بطرق مباشرة وغير مباشرة.
وأكد سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله أن الدعم يقدم ايضاً لاسر ذوي الاعاقة والعاملين في مجال رعاية هذه الفئة وتنوير المجتمع بآليات التعامل للأفراد من ذوي الإعاقة، ودعماً للبرامج والخطط التي تقدم لها ولأجلها، ولا شك أن هذا الدعم يندرج ايضاً ضمن تحقيق رؤية قطر 2030 المتعلقة بتقديم أفضل الرعاية لفئة ذوي الإعاقة وتوفير الحياة الكريمة، ومما لا شك فيه تأتي استراتيجية الدولة في التنمية الوطنية التي دعت إلى توفير بيئة مجتمع تساعد على تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في كافة المجالات التي تعكس احتياجات وتطلعات أفراد المجتمع من ذوي الإعاقة في قطر حيث تتجلى هذه الرؤية في التركيز على التعليم وحق التوظيف وحق العيش المستقل لذوي الإعاقة.
ومن جانبها قالت الدكتورة أمل البوعينين عضو مجلس ادارة الجمعية الخليجية للإعاقة ورئيس اللجنة التنظيمية للملتقى، ان اللجنة تلقت الكثير من طلبات المشاركة في الجلسات العلمية للملتقى وورش العمل والمحاضرات، ولكنها سعت إلى تقديم الأفضل في الملتقى من خلال جذب المتخصصين والأكاديميين البارزين ، من الدول الخليجية والعربية. حيث قدم أعضاء مجلس الإدارة من: البحرين، السعودية، قطر، الإمارات، الكويت، عمان، مقترحاتهم حول تقارير اللجنتين العلمية والإعلامية، وكذلك التقرير الخاص بجهود اللجنة التنظيمية التي سعت إلى إقامة فعاليات الملتقى في فنادق صديقة لذوي الإعاقة بالتعاون مع كتارا للضيافة.
المصدر: عمرو عبدالرحمن / جريدة بوابة الشرق .