الدكتور طلعت حسن سالم أستاذ طب وسلوك الأطفال، يوضح أن فرط الحركة مرض سلوكى، يؤثر على تطور الطفل العقلى وتحصيله الدراسى.
لذا فغالبا لا يتم اكتشاف هذا المرض إلا بعد التحاق الطفل بالمدرسة أو الحضانة، وملاحظة أن الحركة الزائدة لديه تؤثر على تركيزه وتحصيله.
أما عن تشخيص مرض فرط الحركة عند الأطفال، فيوضح سالم أن تشتت الانتباه وعدم القدرة على التركيز أو الانصياع للأوامر الموجه له، من أهم العلامات الفارقة فى تشخيص مرض فرط الحركة لدى الأطفال.
فالطفل النشيط لا يؤثر نشاطه على مستواه الدراسى وتطوره العقلى كما يسهل لفت انتباهه وفضوله لاكتساب معلومات ومهارات جديدة.
أما فى حالة كان نشاط الطفل الزائد يمثل عائقا له ولا يمكن لفت انتباهه بسهولة، مع وجود تأخر ملحوظ فى تحصيله الدراسى وتركيزه، هنا يمكن القول إن الطفل يعانى من فرط الحركة مع العلم أنه فى بعض الأحيان يتميز هذا الطفل بكونه عدوانيا ومدمرا ويرغب بتهشيم الأشياء بلا هدف أى أنه لا يدمر بغرض اكتشاف الأشياء كما يفعل بعض الأطفال.
و جزءا كبيرا من أسباب هذا المرض وراثية سواء من أقارب الدرجة الأولى أو الثانية.