في أغلب الأحيان، يُجبر الأشخاص الذين يعانون من الصمم وفقدان البصر على العيش في عالم محدود ومعزول. لكن هل يمكن لقفاز جديد ابتكر مؤخراً، أن يفتح الباب أمامهم للتواصل مع من حولهم على نحو أيسر؟ الصحافية ليزلي أوغدِن إيفانز، تسلط الضوء على هذا الموضوع. وبحسب بي بي سي فانه من الجيد أن يبقى الناس على اتصال، وذلك ما يعرفه جيداً كلٌ من إدي هوغ، ولورا شفنغبر على وجه الخصوص. فالاثنان صديقان منذ نعومة أظفارهما. وخلال العام الأول من عمر صداقتهما، أدى تلف في الأعصاب – ناجم عن عيب جيني موروث – إلى سلب هوغ قدرته على السمع والإبصار وهو في التاسعة من عمره. لكن الأطفال مبتكرون بالفطرة. تقول شفنغبر: «بدأنا في ابتكار لغات وأنماط من التواصل، فقط لأننا كنا طفلين، ونريد اللهو واللعب. المصدر : جريدة البيان الاماراتية
|
|
|