وقالت إن ضعف حاسة الشم من الأعراض المنتشرة بين المسنين بصفة عامة، وعادة ما يعتقد الأغلبية أنها تعود إلى التقدم فى السن، مشيرة إلى أن ضعف حاسة الشم له تأثير سلبى شديد على جودة حياة المسن، حيث يؤثر على نوعية وكمية الطعام، ويقلل من شهية المسن مما يعرضه لسوء التغذية ويضعف مناعته.
وضعف حاسة الشم يعرضه للخطر حيث لا يستطيع أن يشعر مثلا بتسريب الغاز فى المنزل، ويمكن أن يستنشق الغازات السامة دون أن يدرى مما يعرض حياته لخطر شديد.
وقالت، أثبتت الأبحاث العلمية أن العديد من الأمراض العصبية الشائعة فى المسنين مثل الشلل الرعاش والزهايمر وتصلب الأعصاب وغيرها من الأمراض عادة ما تبدأ بتدهور حاسة الشم، وتدهور القدرة على التمييز بين الروائح المختلفة قبل ظهور باقى أعراض المرض.
وتابعت، أنه يمكن الاكتشاف المبكر لهذه الأمراض عن طريق اختبار حاسة الشم لديهم، وأن التشخيص المبكر هو أهم خطوات العلاج لهذه الأمراض قبل أن يتحور المرض وتبدأ المضاعفات فى الظهور.