جريدة الأمل الإلكترونية التطوعية » مشاركة ادارة التأهيل المهني للمعاقين باحتفال الانباء

للعام الرابع على التوالي أقامت جريدة «الأنباء» احتفالها السنوي بسوق السالمية بمناسبة العيد الوطني وعيد التحرير بحضور حاشد فاق التوقعات، واختتم الحفل تحت شعار «عيدي يابلادي» وقدمت «الأنباء» الدعوة هذا العام لإدارة التأهيل المهني للمعاقين، حيث حضر عدد كبير منهم وشاركوا بفقرات الاحتفال مع رواد السوق الذين استمتعوا بكل الفقرات التي تضمنها الاحتفال، وكذلك بالمشاركة في المسابقات والهدايا التي تم توزيعها.

ومن جانبها أعربت مسؤولة قسم العلاقات العامة بجريدة الأنباء نوف العياضي عن سعادتها بنجاح الاحتفال، مبينة أنه للسنة الرابعة على التوالي، ومن نجاح لآخر، وقالت: من الرائع أن القاعدة الجماهيرية تتسع، حيث ينتظره المواطنون والوافدون من عام لآخر، وتعزيز دور «الأنباء» في توجيه المسؤولية المجتمعية والإنسانية يزداد رصيده كل عام عن آخر، كما ان هذا العمل ليس فقط مجرد احتفال ولكنه حلقة في سلسلة المشاركة الاجتماعية ممتدة على مدار العام.

ومشاركتنا لأهل الكويت نحرص على أن تكون كبيرة لأننا في النهاية جزء من المجتمع الكويتي ونحرص ان يكون لنا دور في جميع المناسبات والأوقات.

وأشارت الى أن الحضور فاق التوقعات حيث انهم أكثر من كل عام ومن مختلف الاعمار، اضافة الى حضور مميز من ذوي الاحتياجات الخاصة «مركز التأهيل المهني»، وتقدمت بالشكر من ادارة سوق السالمية والقائمين عليه وإلى جميع وسائل الاعلام الزميلة التي حضرت وشاركت.

ومن جانبها قالت إخصائية اجتماعية بإدارة التأهيل المهني للمعاقين، سمية إبراهيم «اليوم حضرت مجموعة من ذوي الاحتياجات الخاصة بالتنسيق بين الإدارة وجريدة «الأنباء» بموافقة أولياء الأمور، الذين أسعدهم مشاركة الأبناء، وقد فاجأنا التنظيم الرائع والمميز، ولهذا كنا نتمنى أن نحضر عددا أكبر، وهذا يجعلنا نفكر في تعاون أكبر مع «الأنباء»، وندعوكم باسم المركز للحضور ومشاركتنا أنشطتنا الداخلية، خاصة فالمشاركات الاجتماعية للمعاقين أمر ايجابي وتشعرهم بأهميتهم، اضافة الى السعادة التي لا يمكن وصفها، وتأثيرها الذي نرصده، نظرا لاندماجهم في المجتمع بشكل عملي، خاصة مع اهتمام المنسقين بعمل فقرات خاصة بهم للمشاركة والفوز بجوائز، مما يشكل عنصرا ايجابيا نتمنى تكراره بشكل دائم لأنه يلعب دورا كبيرا معهم».

عيادي «الأنباء» للمشاركين

كما جالت «الأنباء» بسوق السالمية وهنأت رواده بالأعياد، وتحدث عدد منهم فكانت هذه المحصلة:

بداية قالت أمل الحربي: كل عام والكويت بألف خير وأتمنى أن يأتي العام القادم بخير أكثر على وطننا الحبيب، نشعر أن الاحتفالات التي تقيمها بعض الجهات ومنها جريدة «الأنباء» وكأنها «عيادي للوطن في عيده، اللهم أدم الفرحة علينا»، كما قالت أختها ريم الحربي: أقول لأهلي وأبناء وطننا الحبيب كل عام وانتم بخير وتنعاد عليكم بالخير»، أما نادية العتيتبي فأكملت: «أود ان أقول لـ «الأنباء» يعطيكم العافية ما قصرتم، ونستونا بالأعياد، وأثلجتم صدورنا بفرحة الأطفال من حولنا، والاحتفال رائع ونتمنى أن ينعاد بالخير على أميرنا أمير القلوب، وعلى الشعب الكويتي.

ونتمنى أن يكون الاحتفال كل عام اجمل من سابقه».

أما الطفلة أسماء أشرف، فاحتفلت بتصميم زيها واكسسوارته، وقالت «أهتم كثيرا بقدوم الأعياد واجهز لها بأفضل الأزياء المستوحاة من العلم الكويتي، رمز وطننا الحبيب».

بينما تذكر أبومبارك ما مضى، وقال: «أعياد الكويت حينما يحين موعدها وتبدأ الزينة بالشوارع والطرقات، فانني أستعيد الذكريات التي مرت بنا في أوقات الأزمات، وكذلك أوقات الفرحة بعد انفراجها، ونحمد الله على ما وصلنا اليه من حرية واستقلال وحياة رائعة في ظل قيادة صاحب السمو أميرنا حفظه الله».

ومن جهته قال محمد العنزي: «أتمنى أن تكون الكويت بأمن وسلام دائم، وتعود أعياد وطننا الحبيب وجميع الدول بالجوار في أمن وسلام بعيدا عن أي تهديدات لأمنها واستقرارها»، مضيفا: «من الممتع أن نرى أطفالنا ينتظرون الأعياد الوطنية ويعدون لها العدة من مظاهر الاحتفال، ولهذا يبدأون قبله بفترة طويلة في شراء الملابس المميزة بألوان العلم، كما أحرص أيام الاحتفال على الخروج بهم للأماكن السياحية والترفيهية والأسواق، كما من الجيد أيضا أن نرى اهتمام «الأنباء» بإقامة الحفل الرائع الذي يضم فقرات متنوعة للكبار والصغار، تدخل الفرحة والسعادة الى قلوب الجميع».

وعايد جاسم محمد البلاد قائلا: اليوم أقول للكويت مبروك أعيادك يا بلادي، فكلما مرت ذكرى الأعياد جال بخاطرنا نيران الطمع التي التهمت الكثير من خيرات البلاد من شباب وثروات، وكذلك قيامنا من كبوتنا ووصولنا الى ما نحن فيه الآن، وأتمنى من الله أن يديم علينا الفرح والأعياد.

بينما هنأ ماهر الحريري الكويت والكويتيين وقال: «كل عام والكويت بكل خير والله يعيدها دائما بالخير، فالكويت أصبحت بالنسبة لنا بلدنا الأول وليس الثاني، فقد كبرنا على أرضها، وعشنا سنوات الطفولة والصبا بها، وذكريات حياتنا بالكامل معها، وأتمنى أن تكون أيامها جميعها أعياد»، وقد أيده عماد الذهبي بالدعاء الى الله ان يحفظ الكويت من كل مكروه، قائلا: «الله يديم أعيادك يا كويت، ويديم عطاء جريدة «الأنباء» التي أدخلت السرور اليوم على قلوب رواد سوق السالمية، حيث حرص رواد السوق على التجمع والمكوث طوال ساعات الاحتفال، وكانت مفاجأة الهدايا التي قدمتها لهم «الأنباء» وقد انتهزنا فرصة الأعياد اليوم لافتتاح كوفي شوب جديد ليكون مواكبا للأعياد، تيمنا بالخير الذي يواكب الاحتفالات».

مفاجأة الحفل

أما إبراهيم السهلي فقد تفاجأ بالاحتفال، وقال: «فوجئنا اليوم بحفل «الأنباء» بالسوق، ولم أكن أعلم أنه يقام بشكل سنوي هنا، فأنا أحب أجواء الأعياد الوطنية والأغاني الرائعة التي نسمعها بكل مكان على أرض الكويت الطيبة في هذه المناسبة، التي تمثل فرحة وعبرة في الوقت نفسه، وأحب أن أخرج للأماكن التي فيها احتفالات والأجواء الرائعة التي تكسر الروتين الحياتي، وأصطحب ابني معي لنستمتع معا».

أحلى الاحتفالات

بدورها، توجهت أم سعد الى الله داعية أن يديم عز الكويت وفرحتها، وقالت: «أسأل الله أن يحفظ أميرنا، فالاحتفال هذا العام كان أحلى من الأعوام السابقة، خصوصا مع حضورنا حفل «الأنباء» الرائع، الذي سنحرص على ضمه للطقوس المتبعة خلال الاحتفال كل عام، لأننا سنويا لابد أن نخرج بالمسيرة وحضور الحفلات، ونستعد بأزياء الأطفال التي نحرص على شراء الجديد منها كل عام».

عروس الخليج

بينما قال رياض المطوع: «كمواطن كويتي أعشق بلدي وأشعر بالفخر باحتفالاتها التي نقيمها بعد وقت عصيب، أدركنا خلاله معنى الحرية وقيمتها الغالية، ومعنى الاحساس بالأمن والأمان، ونحن نتجول بشوارعنا، كنا فقدنا أغلى ما نملك، ولكننا استرددناه بحمد الله وقدرته ولهذا يجب على كل منا أن يحافظ على ما اكتسبناه وعلى كل منا تقديم أفضل ما عنده لوطننا الحبيب حتى يعلو، وتكون الكويت عروس الخليج كما هو عهدها».