تأسست في 20 اكتوبر 2009
التزام
وشدد العتيبي في تصريح صحافي على الالتزام التام بالقوانين المنظمة للعمل الخيري والشفافية وأسس الرقابة والتدقيق على المنظومة المالية، وقد حصلت الرحمة العالمية على المركز الأول بين المؤسسات الأكثر شفافية في العالم العربي وفق تصنيف مجلة فوربس العالمية لعام 2012.
ولفت إلى أن كويت الإنسانية صنعت من الألم بسمة، وأفريقيا السمراء شاهدة على عطاء أهلها.
وأضاف: أفريقيا الأرض السمراء التي تحوي الألم وتتمثل فيها المحن الإنسانية بشتى صورها من حيث معدلات الفقر والجوع والمرض والأمية، فهي الأعلى في العالم، وكأنها أريد لها ذلك، برغم ما تمتلكه وما لدى دولها من هبات ومقومات، ولكن ركام الألم يمحوه أشعة الأمل والخير والعمل.
مشاريع
وتحدث عن عمل الرحمة العالمية في أفريقيا، قائلاً: البداية كانت من الصومال عام 1992، وذلك بعد أحداث مؤلمة خلفها صراع وحرب أهلية، فانطلقت الرحمة العالمية لتقدم الدعم الإنساني والإغاثي لأهل الصومال، وخلال فترة قصيرة استطاعت أن تؤسس عدداً من المشاريع الخيرية والإنسانية، تركزت في مجالات الإطعام كـ«تجربة المطابخ المركزية»، والمحور الطبي «قوافل ومستشفيات متنقلة»، والمحور التعليمي «مدارس».
ومن الصومال، انطلقت جهود الخير لدول عدة، بلغت الآن 7 دول رئيسة «جيبوتي – تنزانيا – النيجر – السودان – أثيوبيا – غانا – الصومال»، وهناك دول أخرى سنعلن عن جهودنا بها قريباً.
مشروع للأيتام بمليوني دينار
أعلن رئيس القطاع الأفريقي في الرحمة العالمية سعد العتيبي عن مشاريع خيرية جديدة ستكون إضافة إنسانية، ومنها مجمع كسلا لرعاية الأيتام في السودان بتكلفة مليوني دينار. وسيبدأ تنفيذ المشروع قريباً، ويعتبر من المشاريع المميزة التي ستقوم الرحمة العالمية بتأسيسها بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية ومبرة الرشايدة، حيث توفّر المحضن التربوي والتعليمي للأيتام.
شراكة دولية
قال سعد العتيبي: إن الشراكة إحدى الوسائل الناجحة لتحقيق التقدم على طريق العمل الإنساني التنموي، فقد فرض واقع الأزمات الدولية المتلاحقة والتأثيرات الاجتماعية الكارثية التي يشهدها العالم ضرورة العمل المشترك، سواء على مستوى المؤسسات الرسمية أو الأهلية والإنسانية.
الحصول على التراخيص
تلتزم الرحمة العالمية بالقواعد والأسس القانونية المنظمة للعمل الخيري، سواء على مستوى بلد النشأة الكويت، أو في الدول التي تعمل فيها، وتضع ضمن بنود العمل المشترك مع المؤسسات في الدول التي تعمل بها ضرورة الحصول على التراخيص والموافقات القانونية.
