أجرت المقابله : بسمه جمال
ضيفتنا إنسانه متفائلة طموحة وفنانه ايضا صاحبة قلم ساخر ترى الحياه هبه من الخالق انعم بها علينا ولابد من خوض تجاربها بالجد والعمل لتحقيق أهدافنا حتى ولو كانت بسيطة لنسعد بها ونسعد الاخرين ولن نطيل عليكم تفضلوا بالتعرف عليها من خلال إجابتها
س : ١ في البدايه هل لنا تقديم نفسك للقرآء ؟
ج ١:ساره فرحان النومس ، جيولوجية في شركة نفط الكويت ورسامة كاريكاتير في جريدة الراي مواليد ١٠/١٠/١٩٨٧
س : ٢ متي بدأت معك موهبة الرسم ؟
ج٢: منذ صغري وانا احب الرسم كون اسرتي تملك هواية الرسم وتأثرت أكثر بمجالات الرسم التي يتبعونها .
س : ٣ بمن تأثرتي بمجال الرسم الكاريكاتيري ؟
ج٣: العديد من الفنانين أثروا في هوايتي هذه ومتابعة اعمالهم كونت لي فكرة جوهرية بأن كل فنان يحمل اسلوبه ونمطه الخاص والغريب فالرسم لايبحث عن الافضلية وانما التميز.
س : ٤ هل هناك خطوط حمراء يقف عندها رسام الكاريكاتير ؟
ج٤:هناك خطوط حمراء يضعها الرسام بعد تعايشه مع مجتمعه وبيئته فلا يجب عليه الهجوم دون مراعاة ووضع احتمال ردة فعل الاخرين ، ولكني اعتقد ولله الحمدل بأنني لم أصل لهذه المرحلة لان رسوماتي تحمل رسائل مبهمة احيانا لايفهمها الا من يتمعن فيها جيدا فأحيانا أنتقد بصورة غير مباشرة ولا أقول أن هذه الامور تحدث فقط عند الرسامين العرب وانما في العالم كله.
س : ٥ كيف يستطيع الرسام توصيل أفكاره من خلال الرسم وليس الكتابه ؟
ج٥:الرسم الساخر جريء جدا فليس فقط اللسان والحرف هما من يصفان الاوضاع وانما الرسم ايضا فهو يناقش ويبحث ويعطي حلولا بطريقة كارتونية جميلة .
س : ٦ ماهي الطقوس الخاصه عند الشروع في بداية أي رسمه ؟
ج٦:بالنسبه لي المقكرة دائما معي ارسم بها الرسمة التي اود تطبيقها مع اضافه ملاحظات كتابية واحيانا أريها لزميلاتي كي آخذ منهم بعض النصائح او اذا كن يملكن افكارا اخرى يمكن وضعها في الرسمة .
س : ٧ هل لديك فلسفه خاصه أو خط يميزك عن رسامين الكاريكاتير الآخرين ؟
ج٧:حتى الآن أرى رسوماتي عادية وأحيانا تأتي الملاحظات بأن خطوطي قوية جدا وأحيانا العكس لكني لا أستطيع حتى الآن أن أنتخذ قرارا نهائي بشأن خطوطي فأنا أفكر دائما بالتغيير وربما مستقبلا أقف عند خطوط معينة سأقول وقتها بأن هذه هي خطوطي وهي التي تميزني عن البقية .
س : ٨ الرسم الكاريكاتيري بالنسبه لك هل هو مجرد هوايه أم تتخذيه كعمل ؟
ج٨:أمزج مابين العمل والهواية في الكاريكاتير فليست جميع الرسومات صالحة للنشر في الصحف فليست جميعها تحمل قضية سياسية او قضيه تكتبها الصحيفة فأحيانا ارسم رسومات تخص دراستي وعملي كجيولوجية فتلك الرسومات انشرها لزملائي وزميلاتي في المجال نفسه .
س: ٩ هناك عقبات دائماً في بداية أي طموح فهل تذكريها لنا ؟
ج٩:هذه العقبات لا أراها صعبة جدا كوني امرأة فقد تحدت المرأة نفسها في دخول المجالات السياسية وغيرها فلن اقف عند الكاريكاتير واقول بأنه ل يناسبني لأنني فتاة تحديت المواقف التي كانت تواجهني لله الحمد .
س : ١٠ ماهي أهم المحطات في مسيرتك الفنيه ؟
ج١٠:لا اعتقد ان هنالك محطة فنية مهمة فانا أرى جميع المراحل والمحطات مهمة بالنسبه لي .
س : ١١ كلمة شكر لمن ؟ وكلمة عتب لمن ؟
ج١١:اوجه كلمة شكر لاسرتي على مساندتها لي دائما في مجالي الكاريكاتيري ، وكلمة شكر لجريدة الراي التي آمنت بي كشابة كويتية موهوبة في مجال الكاريكاتير وصديقاتي الرائعات على نصحهم وانتقادهم البناء لي وأخيرا لكل من يتابع رسوماتي له مني كله التقدير والاحترام .
س : ١٢ هل سبق لك خوض تجربه تطوعيه ؟
ج١٢:نعم احب المجالات التطوعية كثيرا خاصة التي تهتم بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة أحب الاعمال التطوعية التي تضيف البهجة للآخرين فلا ابحث دائما عن المادة وانما النية الحسنة تفتح لي باب الرزق والحمدلله .
س : ١٣ من أين يبدأ الأهتمام بفئات ذوي الأعاقه من وجهة نظرك ؟
ج١٣:يبدأ من البيت عندما يتربى الطفل على مساعده الاخرين وتقدير فئات ذوي الاحتياجات الخاصة بأنهم جزء مهم منا عندما ينشىء الطفل على تقديرهم سيكبر ويعلم هذا الدرس ويعمل في مجالات لابد له من التعامل مع هذه الفئات فللاسف لدينا نماذج كثيره من الناس لا تحترم الضعيف ولا كبير السن فنقول ان بيته لم يحسن تربيته لذا البدء دائما في البيت وبين الأسرة.
س : ١٤ حدثينا عن طبيعة
ج١٤:الدورات التي قمتي بتقديمها ؟
أحب الاندماج مع الناس وتعليمهم والتعلم منهم فبدأت أولى دوراتي للاطفال واستفدت كثيرا منهم بتفكيرهم وخيالهم الواسع بتعليمهم ورؤية فرحة التعلم على وجوههم ، بعدها قمت بعمل دورة للكبار وكان الحاضرون كلهم رجال وللأسف لقلة اقبال النساء على هذا الفن الرائع ومن ثم قمت بعمل دورة تدريبية مجانية لذوي الاحتياجات الخاصة ومدربيهم شاكرة جمعية المهندسيين الكويتية على توفير المكان والجو الملائم لدوراتي .
س : ١٥ سؤال لم نسألك إياه ؟
ج١٥: هل سيأتي رسام كاريكاتير قريبا من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة واجابتي بنعم
س : ١٦ كلمه أخيره لقرآء ومتابعين جريدة الأمل الألكترونيه التطوعيه
ج١٦: كلمة اخيرة ، الحياه جميلة وفيها فرص رائعة لابد لنا من انتهازها فإن لم تنفعنا هذه الفرصة فهي لن تضرنا بإذن الله حاولوا دائما انتهاز الفرص والعمل على اضافة شيء مميز في حياتنا كي نسعد بانجازاتنا وان كانت بسيطة فهي كبيرة جدا بداخلنا ، كل الشكر والتقدير وتمنياتي لكم دوام النجاح والتميز يارب .