[B]كشفت رئيسة قسم العلاج الطبيعي في مستشفى الصباح د. زمزم المراد أن مراجعي العيادة الداخلية من المرضى خلال شهر سبتمبر الماضي بلغ 1867 حالة في الأجنحة، ما بين جراحة وأطفال، وباطنية بالفترة الصباحية فقط. وأشارت المراد إلى النقص الذي تعاني منه أقسام العلاج الطبيعي، مبينة أن إجمالي الاختصاصيين يبلغ حوالي 23 متخصصا منهم 8 رجال والباقي نساء، فهناك عجز في أعداد المتخصصين الحاصلين على درجة البكالوريوس في العلاج الطبيعي مستدركة ولكنهم قد بدأوا في التزايد، وقالت «لكي نغطي جميع الأقسام، ونعطي علاجا متكاملا للمريض في الأجنحة الداخلية والعلاج الخارجي، نجد صعوبة بسبب قلة عدد الاخصائيين، لأن أعداد المراجعين تتزايد على القسم من كل صوب، موضحة أن أي مريض يشكو من ألم في أي جزء يتم تحويله سريعا إلى قسم العلاج الطبيعي، سواء كانت الحالة تستدعي أم لا، بينما المرضى الذين يستحقون العلاج داخل القسم بشكل فعلي قليلون جدا، في الوقت الذي يحتاج فيه المريض الواحد إلى ساعة ـ ان لم يكن أكثر- خاصة في أمراض الأعصاب. وعن الوضع الحالي للقسم والمبنى القائم، أوضحت أن المبنى يرجع تاريخ إنشائه لأكثر من 20 سنة، وهو عبارة عن شبرات أعدت لفترة مؤقتة لا تزيد على خمس سنوات فقط، وقد تلقينا وعد بنقل قسم العلاج الطبيعي عقب العيد مباشرة، إلى الجناح الرابع في قسم الجراحة مؤقتا، على أن يتم بناء مبنى كبير من ثلاثة طوابق ينال منه قسم العلاج الطبيعي دورا ارضيا كاملا متخصصا. لأن قسم العلاج الطبيعي في حاجة إلى مركز متكامل بغرف كثيرة لا تقل عن ثلاث غرف خاصة للعلاج الخصوصي، لأننا بالفعل عيادة خارجية الا أننا نعالج V.I.P من المرضى، و«جيم رجالي» وآخر نسائي وكذلك «جيم متخصص» للمرضى بالأمراض العصبية، وقاعة للمحاضرات والاجتماعات وغرفة للاخصائيين. وكنا نتمنى أن يتضمن العلاج المائي الذي يعد جزءا مهما من العلاج الطبيعي الا أننا لا ندري ان كان المكان سيتسع لعمله أم لا. كما بينت المراد ان مستشفى البنك الوطني وفر مساحة معنا صالتين جيم للمرضى من الأطفال التابعين للمستشفى وغرفة أيضا مكتبية لاخصائي العلاج الطبيعي وقد طلبنا شيئا مماثلا بأقسام الجراحة والباطنة إلا أنه ليس هناك مجال في الغرف، وقد وعدنا من عيادة أمراض القلب بغرفة علاجية ونحن بصدد تحضير هذه الغرفة. كما أعلنت عن احتفالية ينظمها قسم العلاج الطبيعي باليوم العالمي للسكتة الدماغية والذي يحتفي بها عالميا يوم 29/10، مشيرة إلى أنه نظرا لظروف الأعياد سيتم الاحتفال يوم 5/11، وقالت «ان اغلب المرضى في العيادة الداخلية هم مرضى السكتة الدماغية، والذين يصابون بالشلل النصفي، بما أننا في اطار الاحتفال باليوم العالمي حيث نمثل لمرضى هذا الجانب دورا علاجيا كبيرا فقد فضلنا المشاركة بيوم توعوي للمرضى والعامة، يتضمن توزيع بوسترات ومطويات وجميعها عن السكتة الدماغية، كما سيتواجد عدد من المتخصصين لاستقبال الاسئلة والاستفسارات عن المرض، والوقاية والعلاج.[/B]