وأقيمت المبادرة بالتعاون بين مركز دراسات المرأة ومجموعة من مؤسسات تعمل في قطاع غزة واراضي عام 48 والضفة الغربية.
مريم زيود والتي أطلقت المبادرة، تقول لـ “إرم”: أطلقت الفكرة من وحي معاناتي السابقة فأنا كنت اتنقل على كرسي متحرك لأني أعاني من تقوس في العمود الفقري، وكنت أعاني كثيرًا عند استخدام الكرسي الخلفي في التاكسي”.
وتهدف المبادرة وفق ما أشارت “إلى حق المواءمة للمركبات للأشخاص ذوي الاعاقة وحق الاولوية في المقعد الامامي، بسبب الصعوبة التي يواجهونها عند جلوسهم في المقعد الخلفي”.
وأضافت زيود إلى أن الحملة بدأت في مدينة جنين قبل اسبوع، حيث قامت هي ومجموعة من المشاركات في المباردة بزيارة موقف الحافلات بحضور نقيب السائقين والشرطة، وتحدثنا إلى السائقين عن المباردة ومعاناة الاشخاص ذوي الاعاقة سواء اكانت حركية او سمعية او بصرية، وقمنا بتوزيع بوسترات لاصقة ليقومو بوضعها على زجاج المركبة مقابل الكرسي الامامي، ليعرف كل من يستقل الحافلة او المركبة ان الكرسي الامامي مخصص لذوي الاعاقة”.
وتابعت أنهم زارو هي و25 فتاة مشاركة موقف المركبات في مدينة نابلس ايضًا، والمبادرة مستمرة، في باقي المحافظات.
وعبّرت زيود عن سعادتها بعد الترحيب الذي لاقته المبادرة من السائقين وكم التعاون الكبير معهم.
وأكدت أنها عاشت في مرحلة ما على كرسي متحرك وتدرك صعوبة الحركة عليه وبالاخص للنساء، حيث أنها وفق حديثها الفتاة الوحيدة في المباردة من ذوي الاعاقة وعانت مسبقًا من وضعها قبل أن تتعافى.
وأشارت إلى أن السائق بحاجة لمباردة اخرى حول اسلوب التعامل مع المواطنين من ذوي الاعاقة وأسلوب الحديث معهم، مع مراعاة انتقاء الكلمات التي لا تجرح مشاعره كونه يعاني من إعاقة ما.