أعلنت وكيلة وزارة التربية الدكتورة مريم الوتيد، تخصيص مبنى مدرسة أم رومان الابتدائية بنات في منطقة الفروانية التعليمية كمركز متخصص لمشروع مدارس الدمج التعليمي، بعنوان «مركز خيطان للدمج التعليمي»، لتشخيص حالات ذوي صعوبات التعلم وتقديم الأسلوب التعليمي المناسب لتلك الفئة الطلابية.
وشددت الوتيد في قرار أصدرته أمس على ضرورة إعداد وتأهيل مبنى المدرسة بكل التجهيزات اللازمة للعمل كمركز متخصص في تشخيص تلك الحالات وتقديم الأسلوب التعليمي المناسب لحالات صعوبات التعلم المختلفة من تلك الفئة الطلابية خلال الفصل الثاني من العام الدراسي 2014 /2015 على أن تشكل لجنة برئاسة مدير عام منطقة الفروانية التعليمية وفقاً للضوابط والنظم المقررة للإشراف على المركز.
وحددت الوتيد مهام اللجنة في التنسيق مع جهات الاختصاص للعمل على إعادة تنظيم وتأهيل المبنى ليتوافق مع المتطلبات اللازمة لتحقيق غايات المشروع حسب المتطلبات والمواصفات الفنية المعتمدة والقيام على سد احتياجات المركز من كل التجهيزات اللازمة، مثل الأثاث والأجهزة التعليمية والأدوات وجميع ما يلزم للقيام بالدور التعليمي لذوي صعوبات التعلم المختلفة على الوجه الأكمل، واختيار أفضل الأساليب العلمية الحديثة لتشخيص حالات ذوي صعوبات التعلم المختلفة، وتعيين سبل تقديم الدعم والعون للافراد القائمين على المشروع، ليتمكنوا من المساهمة الكاملة والإيجابية في المركز.
ودعت الوتيد إلى صياغة اللائحة الأساسية لنظم سير العمل داخل المركز وتحديد القواعد والشروط الإجرائية المنظمة للقيام بجميع شؤونه، من خلال تعيين القواعد الأساسية المتعلقة، باختيار والتحاق الطلبة من ذوي صعوبات التعلم المختلفة بالمركز وتحديد قواعد اختيار الكوادر التعليمية والإدارية «الاجتماعية والنفسية» العاملة بالمركز، ووضع الآلية التنظيمية الخاصة بالنظام الإداري والمالي والفني القائم عليه المركز.
ولفتت إلى أن المركز يخضع لجميع اللوائح والنظم المعتمدة في مدارس التعليم العام، بما في ذلك ما يتعلق بنظام التقويم والغياب ولوائح النظام المدرسي الأخرى المتعلقة بالمنظومة التعليمية، ما لم يصدر بشأنه قرار خاص منظم لذلك، على أن تخضع الخطط الدراسية ومعدلات أداء الكوادر التعليمية في المركز للنظم واللوائح نفسها المعتمدة في قطاع التعليم العام، ما لم يصدر بشأنه قرار خاص منظم لذلك.
وكلفت الوتيد قطاع التعليم العام بأن يتولى من خلال لجنة مشكلة برئاسة مباشرة من الوكيل المساعد للتعليم العام تقييم المشروع في كل جوانبه من نهاية العام الدراسي 2014 /2015، وإعداد المقترحات والتوصيات اللازمة ورفعه إلى وكيل وزارة التربية للنظر والتوجيه على أن يكون افتتاح المركز رسمياً بعد الانتهاء من عمليات التجهيز والإعداد.
المصدر : على التركى \ جريدة الراى