0 تعليق
999 المشاهدات

اعتماد لغة الإشارة العربية كلغة وحيدة لتعليم الطلبة المعاقين



اعتمد الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي في وزارة التربية بالانابة فهد الغيص, قرارا صدر من مدير ادارة مدارس التربية الخاصة باعتماد لغة الاشارة العربية, باعتبارها اللغة الوحيدة لتعليم الطلبة المعاقين في هذه المدارس.

جاء ذلك في كتاب للغيص ضمنه مستجدات الاجتماع المنعقد مع وكيل وزارة الدولة لشؤون الشباب الزين الصباح, في شان تطبيق توصيات مؤتمر الافراد ذوي الاعاقة.

وكشف الغيص عن مقترح لفتح تخصص “تربية خاصة” معتمد دوليا في جامعة الكويت, فيما اكد وجود توجه لدمج بعض الاعاقات في مدارس التعليم العام مثل الاعاقة السمعية والبصرية والحركية البسيطة, مؤكدا وجود اعاقات لا تسمح بالدمج نظرا لطبيعتها مثل “داون سندرم” و”التوحد” والاعاقة الذهنية الشديدة.
ولفت الى وجود لجنة بوزارة التربية تعمل على دمج طلبة ذوي الاعاقة بمدارس التعليم العام, فيما تطرق الى شروط قبول اعمار المتعلمين الخليجيين من ذوي الاعاقة لمدارس التربية الخاصة, حيث يتم قبولهم ابتداء من المرحلة الابتدائية, حيث تكون اعمارهم مناسبة للدراسة.
وبين ان ادارة التربية الخاصة تعمل على تدريس المتعلمين من ذوي الاعاقة البصرية المواد العلمية في جميع المراحل التعليمية, وان مدارس النور للبنين والبنات تطبق مناهج التعليم العام, فيما ايد مقترح توفير الكتب الدراسية المطبوعة بطريقة “برايل” في الجامعة, مشيرا في الوقت نفسه الى انه بخصوص زيادة عدد الاشخاص المساعدين لكتابة الامتحانات للطلبة من ذوي الاعاقة البصرية والحركية فان الوزارة تقوم بالفعل بتوفير هذه اللجان الخاصة بصورة منظمة وشاملة.
وتطرق الى الية تدريب المعلمين والمعلمات على استراتيجيات التعامل مع المتعلمين من ذوي الاعاقات المختلفة، حيث تقوم الادارة باعداد دورات للمعلمين في مدارس التربية الخاصة في ثلاثة مجالات رئيسية هي لغة الاشارة العربية والرياضيات “تيلر” والقراءة بطريقة “برايل” للمكفوفين.
ورد الغيص في ختام كتابه على موضوع وقف الهدر المالي الضخم في وزارة التربية لبناء ثلاثة مجمعات تربوية لطلاب مدارس التربية الخاصة, مؤكدا ان هناك اعاقات لا يمكن دمجها كما ان مجمع التربية الخاصة قديم, ولا يصلح للاحتياجات التعليمية والتدريبية الحديثة التي يحتاج اليها ابناؤنا من ذوي الاحتياجات الخاصة, مبينا اهمية انشاء مبان جديدة تخدم طلبة ذوي الاعاقة في المرحلة القادمة, وتكون موزعة على ثلاث مناطق جغرافية, تخدم محافظات الكويت كافة.
وعن الاستفادة من المبالغ الضخمة لبناء مراكز صحية متخصصة او مراكز للبحوث والدراسات والاستشارات.
المصدر: جريدة دروازة نيوز .

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3773 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4150 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0