0 تعليق
909 المشاهدات

بمناسبة اليوم العالمي للعصاء البيضاء-اليمن



[COLOR=#000000][B]أقام المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع جمعية الأمان لرعاية الكفيفات، وبدعم وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني ندوة تحت شعار (من أجل إزالة تحديات دمج الطلاب المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام).

بدأت بالعاصمة صنعاء الاثنين الماضي أولى فعاليات ورشة العمل الخاصة بإزالة تحديات دمج الطلاب المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام،التي تأتي تنظيمها بالتزامن مع اليوم العالمي للعصا البيضاء.
بمشاركة 45مشارك ومشاركة يمثلون مدراء مدارس أمانة العاصمة والأخصائيين الاجتماعيين وممثلين لمراكز ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وممثلين من وزارة التربية والتعليم (4) أوراق عمل تعرف المشاكل التي تعيق عملية الدمج والتعريف ببرنامج الدمج، والتوعية بالحقوق التعليمية للكفيف التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودراسة الاحتياجات النفسية للكفيف وكيفية التعامل معه، والدعوة إلى تبنى سياسات تعليمية حكومية دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية .
وفي افتتاح الورشة التي تهدف إلى معرفة المشاكل التي تعيق عملية الدمج، والتعريف ببرنامج الدمج(الأهمية، المعوقات، المخرجات)، والتوعية بالحقوق التعليمية التي نصت عليها الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ودراسة الاحتياجات النفسية للكفيف وكيفية التعامل معه، والدعوة إلى تبني سياسات تعليمية حكومية دامجة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية
القي الأستاذ أمين جمعان نائب أمين العاصمة أمين المجلس المحلي كلمته أكد فيها على أهمية ما تتطرق إليه الورشة من أهداف وتأتي في مقدمتها أزلة كل التحديات التي تواجه الأشخاص المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام وقال نحن في أمانه العاصمة سنعلم بل ونعد عدد من المشاريع الهامة التي ستخدم هذه الفئة خاصة وكل شرائح الأشخاص ذوي الإعاقة من جانبه أكد محمد طواف – وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التعليم على ضرورة دعم جميع أنشطة وفعاليات المعاقين ورعاية المكفوفين.
وقال: إن وزارة التربية والتعليم ستعمل على متابعة إنشاء مطبعة توفر المناهج الدراسية على طريقة برايل لتلبية احتياجات المعاقين بصريا. واعتبر طواف أن الاهتمام بهذه الفئة مسئولية مجتمعية لا تقتصر على الحكومة فحسب ولكن بمساهمة من المجتمع والمنظمات المختلفة.
لافتا إلى الوزارة لم تتلق أي بلاغ عن إقصاء أي معاق بصريا عند التحاقه بالمدارس الحكومية، وقال: إن التعليم متاح للجميع على الطريقة الناطقة وهي الوسيلة التعليمية في العالم الثالث.
من جهته قال مدير المجلس الثقافي البريطاني ان الورشة تعمل على حل مشكلات ذوي الإعاقة البصرية وتعتمد فكرتها على الخروج بأهداف لتحويلها الى خطة عمل لتحقيقها على ارض الواقع. وأكد على دعم المجلس البريطاني لحل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جانبه أوضح حسن إسماعيل- رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أن الفعالية تأتي بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء الذي اختيرت للاحتفاء بالكفيف ليكون يوم استقلاله ليمارس حياته باستقلالية من خلال العصا.
ولفت إلى أن الكفيف يحتاج إلى الاستقلالية في التعليم وتلقي دروسه ولا يتأتى ذلك إلا عندما يحصل على الكتب الدراسية على طريقة ((برايل)) ، عندها يمكن القول بأن الكفيف يمارس حياته باستقلالية.
وتطرق حسن إسماعيل إلى الأهمية التي تمثلها الورشة خاصة وأن الدمج التعليمي ضمن مدارس التعليم العام يعتبر إحدى طرق الدمج التي تؤدي إلى وصول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية إلى الاندماج الكامل في المجتمع، بالإضافة إلى أنه لا يتحقق الدمج الكامل للمعاقين في المجتمع ما لم يمارس الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية كافة حقوقهم التي تشمل كافة مجالات الحياة الصحية والتعليمية والحق في العمل والحق في الحماية الاجتماعية وذلك على قدم المساواة مع الآخرين.
وقال رئيس المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة: إن ورشة العمل ستتطرق إلى أحد أشكال الدمج والمتمثل بالدمج ضمن مدارس التعليم العام.
وأضاف: وعلى الرغم من أهمية دمج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ضمن مدارس التعليم العام باعتبار الدمج إحدى السياسات العالمية التي تحد من عزلة المعاق وتجعله شخصا مندمجا مع أقرانه من غير ذوي الإعاقة البصرية إلا أن هذا الشكل من أشكال الدمج لا يزال يواجه الكثير من الصعوبات والتحديات يرجع البعض منها إلى عدم توفير الوسائل التعليمية للمعاقين بصرياً والبعض الآخر يرجع إلى عدم تدريب الكوادر التي تقوم وتشرف على عملية الدمج بالإضافة إلى غياب برامج التوعية في المدارس وأولياء أمور الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، حيث أن برامج التوعية من أهم القضايا التي لا بد من تكريسها قبل الشروع في أي من خطوات الدمج التعليمي.
كما قدمت زهرات جمعية الامان لرعاية الكفيفات وصله انشاديه ترحبية نالت الاستحسان والمتابعة
حضر الافتتاح وكيل أول أمانة العاصمة احمد رزق الصرمي ووكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع المناهج والتوجيه علي الحيمي، ووكيل وزارة الشئون الاجتماعية لقطاع العمل نور باعباد، ورئيسة جمعية الأمان للكفيفات صباح حريش.
هذا وتواصلت يوم الثلاثاء الموافق 2012/10/16م ولليوم الثاني فعاليات ورشة العمل حيث ناقشت الورشة عدد من المحاور وبرامج التوعية منها: مدى توفر الخدمات العامة والداعمة والمتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، قدمها الأستاذ حسن إسماعيل تطرق فيها إلى أهمية الخدمات الداعمة والمتخصصة وفقاً لبنود الاتفاقية الدولية لحماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها تلك البرامج الداعمة مثل توفر غرف المصادر للطلبة ذوي الإعاقة البصرية والمجهزة بكافة الوسائل المتاحة وكذا العصاء البيضاء والكتب المدرسية المطبوعة بطريقة برايل إضافة إلى الخدمات المتخصصة والممثله في المراكز المتخصصة لتعليم ذوي الإعاقة البصرية والكوادر التربوية المؤهلة ، وكانت الجلسة الثانية حول التربية الشاملة أهميتها ورؤيتها لتطوير دمج الطلاب ذوي الإعاقة في التعليم، قدمتها الاستاذه آسيا المشرقي مدير إدارة التربية الشاملة في وزارة التربية والتعليم حدثت في مقدمتها عن الرؤية والرسالة
من حيث إن لكل طفل حقاً أساسياً في التعليم .
إن لكل طفل خصائصه الفريدة، واهتماماته وقدراته، واحتياجاته الخاصة في التعليم.
وإتاحة الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة للالتحاق بالمدارس العادية، التي ينبغي أن تهيئ لهم تربية، محورها الطفل، وتقوم على تلبية تلك الاحتياجات ثم تطرقت الى مفهوم التربية الشامله وقالت يعرف مفهوم التربية الشاملة / التعليم الجامع أنه : تلك العملية التي من خلالها يتم دمج الأطفال ذوي الاحتياجات التربوية والاجتماعية الخاصة في بيئة المدرسة العادية مع أقرانهم العاديين، تحت إشراف المعلم العادي ومساعدة معلمي التربية الخاصة ، انطلاقا من مبدأ ديمقراطية التعليم وتكافؤ الفرص وحق التعليم للجميع.وتهدف هذه العملية إلى تقديم التعليم النوعي للوصول بكافة الأطفال العاديين ومن ذوي الفئات الخاصة إلى أقصى حد ممكن من التوافق النفسي والاجتماعي بما يخدم أهداف التنمية الشاملة في اليمن ويحقق مبدأ مدرسة التربية الشاملة مدرسة الجميع التي لا تستثني أحدا.
وتكلمت الاستاذه اسياء عن أهداف التربية الشاملة / التعليم الجامع في اليمن
ومنــــــــــــها
توفير فرصة التعليم ِلكل طفل في العمر الموازي للتعليم الأساسي (6 ـ 14) سنة مع حلول عام 2015م.
تفعيل التشريعات الموجهة للسياسة التعليمية من أجل تيسير دمج فئات الأطفال في مؤسسات التعليم العام.
إعطاء كل طفل فرصة بلوغ مستوى مقبول من التعليم والمحافظة عليه باعتباره حقاً أساسياً له.
تعزيز جودة التعليم في المدارس العامة.
زيادة معدلات التحاق ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسات التعليمية وخفض معدلات التسرب.
إنشاء وتجهيز غرف مصادر في مدارس التربية الشاملة .
رعاية الأطفال الموهوبين والمتفوقين في إطار المدارس العامة وإيجاد مدارس ريادية (شاملة) بالمحافظات.
تنفيذ الدراسات والبحوث لتطوير النظام التعليمي تراعى فيه متطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
تفعيل دور المجتمع المحلي لدعم وتحسين العملية التعليمية لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
توفير المعينات اللازمة لذوي الاحتياجات الخاصة.
إزالة المعوقات النفسية وبناء الخبرات الإيجابية لدى الأطفال من ذوي الاحتياجات وزملائهم من الأطفال الآخرين.
نشر الوعي المجتمعي بمفهوم التربية الشاملة / التعليم الجامع ، وأهميته في تحسين نوعية التعليم.
تهيئة بيئة المدرسة لتتلاءم مع خصائص كل فئات الطلبة والاستجابة لاحتياجاتهم الأساسية.
تمكين المدرسة من أداء عملها وتحمل مسؤولياتها باعتبارها مؤسسة قادرة على إدارة شؤونها بذاتها.
تعديل الاتجاهات نحو تغيير سياسة التعليم باعتباره حقاً للجميع .
اما حول الفئات المستهدفة من التربية الشاملة فقد ذكرت الاستاذه آسيا المشرقي الفئات على النحو التالي:

ذوو الإعاقة السمعية (الأصم + ضعيف السمع).
ذوو الإعاقة البصرية (الكفيف + ضعيف البصر).
ذوو الإعاقة الجسمية والحركية.
ذوو الإعاقة العقلية.
أطفال التوحد.
ذوو صعوبات التعلم.
ذوو اضطرابات النطق والكلام.
ذوو الاضطرابات الانفعالية والسلوكية.
الأطفال العاملون.
الأطفال الأيتام والمحرومون.
أطفال الشوارع .
المتسربون من التعليم.
الأطفال في الظروف الصعبة / اللاجئون.
الأطفال المهمشون اجتماعياً.
الأطفال المتفوقون والمبدعون.

بعدها تم عرض تجارب لدمج الطلاب ذوي الإعاقة البصرية ضمن مدارس التعليم لعدد من الطلاب والمدارس حيث بدأت الاستاذه وهيبة إبراهيم مديرة مدرسة الخنساء عن تجربة المدرسة والتي بها عدد من الطالبات الكفيفات حيث قالت أجد أن تفاعل تلكم الطالبات جد رائع ومتميز ولا يختلفن إطلاقا عن مستوى الطالبات غير الكفيفات وللعلم أن المدرسة مجهزة بغرفة المصادر وكافة التسهيلات والممرات للطلبة من ذوي الإعاقة الأستاذ علي الجدري مدير مدرسة الشعب قال هذا العام يوجد لدينا 31 طالب كفيف منهم 16 طالب في الصف الأول الثانوي و11 طالب في الصف الثاني الثانوي القسم الأدبي و4 طلاب في الصف الثالث الثانوي القسم الأدبي وهناك أكثر من 80طالب من ضعاف البصر وتم الرفع إلى إدارة التربية الشاملة بوزارة التربية التعليم من اجل تجهيز وإعداد غرف المصادر ومازلنا بصدد المتابعة لذلك والحقيقة انه لما حضرت هذه الورشة تعرفت إلى العديد من الأشياء التي كنت اجهلها عن كيفية التعامل مع الشخص الكفيف وماهي الاحتياجات والتحديات التي تعيق الطالب الكفيف وبالتالي سوف نطبق كل ما علمناه من هذه الورشة على ارض الواقع أيضا ما أحب أن أقوله إن الطلاب المكفوفين هم من الطلاب المتميزين ويحصلوا على أعلى الدرجات كما أنهم أكثر من يشارك في الأنشطة المدرسية وبخاصة الإذاعة المدرسية فهم بحق متميزين واذكر قصه هنا انه قبل اختبارات الفصل الدراسي الأول دخلت إلى احد الفصول وكان مستوى التحصيل به ضعيف وكان في الفصل ستة من المكفوفين وقلت لهم لابد من المثابرة والاجتهاد وتفا جئت انه في نهاية الفصل أن هؤلاء الطلاب المكفوفين حصلوا على أعلى الدرجات من بقية زملائهم .
كما كان لتجارب الطلاب نصيب أخر من المشاركة حيث تحدثت الطالبة حياة الاشموري وهي من الطالبات الحاصلات على الترتيب السابع على مستوى الجمهورية في الثانوية العامة القسم الأدبي بقولها أنا سعيدة جدا بالمشاركة في الورشة كثيرا ورغم كل الصعوبات التي وجهنها اثنا التحصل العلمي إلا أن كل ذلك يتلاشي عندما تتكلل الجهود بالتميز والتفوق ولا انسي ذلكم الفضل للجمعية الأمان ومعهد الشهيد فضل الحلالي فقد كانت بداية المراحل الأولى في التميز والمثابرة وتعلم الأساسيات الأولى ومنها طريقة برايل ربما أتذكر أن ابرز الصعوبات التي كانت تواجهنا هي أيام الامتحانات فكنت وبسبب انشغال الاستاذه بامتحان الطالبات الأخريات تؤجل لي الاستاذه ذلك الاختبار وتراكم لي ذلك الاختبار مع مادة أخرى امتحنها إضافة إلى ذلك عدم وجود المعلمات المؤهلات وكنت متميزة جدا حيث كنت احصل على الترتيب الأول في المرحلة الثانوية بمدرسة السيدة زينب والمهم أن تحصلت على الترتيب السابع في امتحان الشهادة الثانوية بمعدل 93.57% على الرغم من محاولة إقصائي بحجة إني لم اختبر مادة الرياضيات وانه سيتم تكرمي على إني من ضمن ذوي الاحتياجات الخاصة وذهبت وإنا مقهورة جدا وقلت لهم ليس ذنبي إني لم اختبر مادة الرياضيات فالعيب فيكم انتم لأنكم لم تقدموا مادة الرياضيات لذوي الإعاقة البصرية أعطونا مادة الرياضيات مطبوعة ونحن على استعداد لاختبارها فليس هناك ما يمنعنا وسوف أكون من ضمن المكرمات أن شاء الله .
الطالب نضال الشدادي كفيف أنا في الصف الثاني الثانوي بمدرسة الشعب استفد كثير من الورشة وبالتالي سعيد أن اطرح تجربتي في مراحل الدراسة طبعا وبكل تأكيد مررت بصعوبات عديدة مثل بقية إخواني المكفوفين لكن أبرزها هي تلك النظرات القاصرة من زملائي الطلاب في المدرسة وكلمات الشفقة التي كانوا يطلقونها علي وكأني كائن غريب أتي من الفضاء طبعا أن دخلت مدرسة التعليم منذ الصف السادس وهي المرة الأولى التي أجد فيها نفسي بين 60طالب لأني تعودت في المركز أن أكون بين خمسة عشر إلى عشرين طالب وكانت أحس بذلك الازدحام الشديد إضافة إلى أن الطلاب غير المكفوفين وعلى ما يبدو أنهم لأول مرة يشاهدوا طالب كفيف تحملت كل تلك التعليقات ومضايقات عده لكني والحمد لله تجاوزتها وبدأت أفكر في إنشاء مجموعة أصدقاء المعاقين من مجموعة من الطلاب وبعدها انتقلت إلى مدرسة أخرى لعدم وجود فصل أول ثانوي وانتقلت إلى مدرسة الحسين وواجهتني نفس الصعوبات ولكن في هذه المرة كانت المعنويات لدى مرتفعة بعدها انتقلت إلى مدرسة الشعب وأنا الآن في الصف الثاني الثانوي وابرز شي إنني الآن اذهب لوحدي إلى المدرسة دون مساعده وسوف اعمل أيضا على تشكيل مجموعة من أصدقاء المعاقين يمكن ابرز الصعوبات هي عدم وجود غرفة مصادر لا توجد أخصائية نفسية واجتماعية بالمدرسة.
الاستاذه/ آسيا المشرقي مدير إدارة التربية الشاملة في وزارة التربية والتعليم تحدثت قائله لازلنا في إطار فرض النفس ووزارة التربية والتعليم كغيرها من الوزارات ولديها العديد من الصعوبات من حيث التأهيل للكوادر والمباني المدرسية والمناهج وغيرها وهناك سياسيات وتوجهات وخطط لكن بسبب عدم وجود ميزانية للتربية الشاملة لدعم ذوي الإعاقة كان هو العائق أمام تلك الخطط والطموحات ونريد مشاركة كاملة من الجميع سوى في الوزارة أو منظمات الإعاقة لان الوزارة لا تستطيع عمل شي بمفردها والمهم من كل ذلك إيجاد اتفاقية بين وزارة التربية والشؤون الاجتماعية يتم من خلالها تحديد الأدوار والاختصاصات والالتزامات لان المشكلة أن كل جهة تعمل بمفردها وهذا يعتريه شي من القصور .
الاساذه منى الغشمي المدير التنفيذي لجمعية الأمان لرعاية الكفيفات قالت كان هناك نشاط مشترك بين منظما المجمع المدني وتجربة متميزة بين المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة وجمعية الأمان لرعاية الكفيفات والجهات الرسمية ممثلة بوزارة التربية والتعليم أيضا تجربة متميزة من خلال حضور ومشاركة الطلاب المكفوفين والمدرسين ومدراء المدارس ومنظمات الإعاقة للعمل كفريق واحد لحل المشاكل والعوائق التي تواجه ذوي الإعاقة البصرية كذلك لمسة تفاعل الداعمين والمتمثل في المجلس البريطاني متمثل بالأخت هناء الشامي والذي يدل على الخروج بنتائج حقيقية وفعلية لتحسين عملية الدمج
واستفدت كثيرا من تجارب ناجحة تم عرضها مما يجعلنا العمل كفريق واحد من اجل الخروج بخطة عمل واضحة ومحددة الأدوار للأطراف المعنية بالدمج .
واختتمت أعمال ورشة من أجل إزالة تحديات دمج الطلاب المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام التي نظمها المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة بالتعاون مع جمعية الأمان لرعاية الكفيفات، وبدعم وزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني للفترة من 15-17/اكتوبر/2012م بمشاركة 45مشارك ومشاركه يمثلون مدراء المدارس بأمانة العاصمة والأخصائيين الاجتماعيين وممثلين لمراكز ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وممثلين لوزارة التربية والتعليم ومكتب التربية بأمانة العاصمة يوم الاربعاء 17/10/2012م بفندق سبأ بصنعاء
حيث بداء المشاركون لليوم الثالث بتحديد المشكلات والصعوبات التي تعيق إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ضمن مدارس التعليم العام من قبل د. احمد عتيق/ أ.حسن إسماعيل / نبيلة الوادعي /حمود الحيمي من خلال مجموعات العمل من المشاركين والذين تم تقسيمهم الى ثلاث مجموعات عمل قامت كل مجموعة بعرض لاهم المشكلات والصعوباتلتي تعيق إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية ضمن مدارس التعليم العام ومن ثم قامت كل مجموعة بوضع الحلول لها والفترة الزمنية للتطبيق تلك الحلول يتم وضع الحلول + خطة العمل المقترحة من د. احمد عتيق + حمود الحيمي وتم استعراض النتائج بعدها وصل المشاركين الى التقيم النهائي للورشة والتوصيات والتي كانت على النحو التالي :-

.1 مطالبة وزارة التربية والتعليم بتوفير مطبعة لطباعة المناهج بطريقة برايل للمكفوفين تكون ملحقة بمطابع الكتاب المدرسي من أجل تيسير دمج الطلاب المكفوفين في مدارس التعليم العام وضرورة إشراك المكفوفين في وضع السياسات والخطط والاستراتيجيات التي تخصهم.
.2تكثيف برامج التوعية التي تستهدف الأسرة والمجتمع بأهمية تعليم المكفوفين وإلحاقهم بالمدارس.
.3التنسيق بين كل من وزارة التربية والتعليم ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في كافة المسائل وتحديدا القضايا المتصلة بدمج المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام.
.4الاهتمام من قبل المراكز المتخصصة بتدريب المكفوفين على مادة الرياضيات لتصبح فيما بعد مادة مقررة على الطلاب المكفوفين.
.5مطالبة وزارة التربية والتعليم بتخصيص الإعتمادات المالية ضمن موازنة الوزارة لمواجهة متطلبات الدمج للمعاقين بصريا.
.6تدريب وتأهيل الكوادر المدرسية بكيفية التعامل مع الكفيف.
.7 مطالبة صندوق المعاقين القيام بدوره في تقديم الدعم للخدمات المتخصصة والداعمة ليسهل بعد ذلك دمج المكفوفين ضمن مدارس التعليم العام.
.8 تدريب موجهين في مجال التعليم لذوي الإعاقة البصرية خاصة بالشهادة العامة.
.9 العمل على إيجاد آلية منظمة للأدوار والاختصاصات والالتزامات بين الجهات المسؤولة على العملية التعليمية.
.10 تطوير وتفعيل التشريعات المتصلة بالحقوق التعليمية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية.
.11 توفير الوسائل التعليمية المساعدة للكفيف على أداء الامتحانات باستقلالية وعلى أن يتم توفير لجان متخصصة من المدرسين لتصحيح الامتحانات بطريقة برايل.
.12 تشكيل فريق متابعة من المنتدى اليمني للأشخاص ذوي الإعاقة وجمعية الأمان للكفيفات ووزارة التربية والتعليم والمجلس الثقافي البريطاني والجمعية اليمنية لرعاية وتأهيل المكفوفين على أن يقوم الفريق برفع تقارير دورية عن سير العمل.
.13 يوصي المشاركون بإنشاء إدارة للتربية الخاصة تعنى بالجوانب التعليمية.
واختتام الورشة بتوزيع شهادات المشاركة للمشاركين بالورشة بحضور الاستاذه نور باعباد الوكيل المساعد بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والأستاذ عبد الكريم المصباحي مدير ادراة التربية الشامله بمكتب التربية والأستاذ نواف شمسان مدير المجلس الثقافي البريطاني .
[/B][/COLOR]

[IMG]http://www.alamal.com.kw/contents/myuppic/050863c476db0d.jpg[/IMG]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0