شيخة العبد الله: أطالب بتذليل الصعوبات أمام المعاقيندعت الرئيس الفخري لنادي الكويتي للمعاقين الشيخة شيخة العبد الله إدارة الهيئة العامة لشؤون المعاقين إلى تذليل كافة الصعوبات اتجاه أبنائنا ذوي الاعاقة. وقالت العبد الله في كلمة خلال افتتاح المخيم الربيعي الخامس لذوي الإعاقة في بنيدر أول من أمس الذي نظمته جريدة الأمل التطوعية برعاية رئيس لجنة رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم لذوي الإعاقة شريفة الغانم وحضور محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك والشيخة انتصار المحمد ان «من بين أبنائنا ذوي الإعاقة من هو فنان ورياضي وأديب ومحترف ومنهم من لديه مهارات إبداعية لذلك هم بحاجة إلى دعم». وتابعت «اننا فخورين بأن هناك قانوناً يحمي ذوي الإعاقة ويكفل لهم حقوقهم». من جانبها أعربت رئيسة لجنة رئيس مجلس الأمة لذوي الإعاقة شريفة الغانم عن سعادتها بدعم احتفالية اليوم لأبنائنا ذوي الاعاقة مؤكدة ان اللجنة أنشئت خصيصا لدعمهم وتحرص على المشاركة في أي أنشطة وبرامج تصب في صالحهم. ونوهت إلى توصيات الرئيس مرزوق الغانم وحرصه الدائم على هذه الفئة ركزنا على هدف أساسي وهو صقل مهارات أبنائنا من ذوي الإعاقة وتبني أفكارهم، متمنية من الجميع ان يتعاونوا يداً بيد لخدمتهم وتقديم الجهود سعياً في إدماجهم بالمجتمع. من جهته قال محافظ الفروانية الشيخ فيصل المالك ان فئة ذوي الإعاقة محل اهتمام وحماية بتوصيات سمو أمير البلاد وولي عهده وأسرة آل الصباح والشعب الكويتي. وأضاف ان«من بين ابنائنا ذوي الاعاقة من رفع اسم الكويت عالياً في المحافل الدولية ونحن مهما عملنا لهم سنكون مقصرين بحقهم». وتابع«خير دليل على اهتمام أسرة آل الصباح بهذه الفئة جهود أم المعاقين الشيخة شيخة العبد الله وسعيها الدؤوب لخدمة أبنائنا ذوي الإعاقة». وعبر عن سعادته بتواجده اليوم بهذه الفعالية الجميلة،مشيرا إلى ان الجميع يدفع نحو الاهتمام بهذه الفئة التي تحظى بكل احترام وتقدير، معلناً عن حضوره لهذا الحفل كل عام ومشاركة ذوي الاعاقة فرحتهم. من جانبه تناول مدير إدارة نظم المعلومات بالادارة العامة للإطفاء العقيد محمد القحطاني دور الإدارة الوقائي في المحافظة على الأرواح واستحداث نظام تقني يعد الأول عالمياً ويعمل وفق منظومة«فائقة الدقة»ويتمثل في بنك معلومات يحتوي على كامل بيانات ذوي الإعاقة في جميع مناطق الكويت. وقال القحطاني إن هذا النظام من شأنه الوصول بسرعة قياسية إلى موقع الحريق وإيجاد وسائل تسهم في إخراج ذوي الإعاقة بطريقة آمنة وتبعدهم عن الخطر لدى حدوثه. بدوره قال مدير الهيئة العامة لشؤون المعاقين الدكتور طارق الشطي ان الهيئة هي البيت الذي يحقق مطالب وحقوق وحريات ابنائنا ذوي الاعاقة وتسعى إلى تحقيق الحقوق والحياة الكريمة المستدامة لهذه الفئة، متمنيا ان تدوم هذه الفعاليات التي تساعد على تعريز المشاركة المجتمعية. وعبر عن فخره بتوليه ادارة الهيئة مؤكداً ان هذه المهمة الصعبة تتحتم علينا ان نكون على قدر المسؤولية وعند حسن ظن أسر هذه الفئة التي تستحق منا كل الاحترام. من جانبه أشار إلى رئيس جريدة الأمل الالكترونية التطوعية عبدالله الشمري النجاح الذي يحققه مخيم الأمل طيلة سنوات مضت لاسيما مساهمته في دمج ذوي الإعاقة بالمجتمع وتقديم برامج ترفيهية لهم. وبين الشمري ان«(الأمل)كجريدة تطوعية يهمها الجانب الترفيهي بالنسبة لذوي الاعاقة بما من شأنه دمجهم في المجتمع». وأضاف أن «حضور شخصيات عامة ومسؤولة هذه المناسبة اليوم يشكل دعماً مهماً إلى جانب الدور المهم للرعاة سنوياً متوجهاً بالشكر لهم جميعاً على رعاية هذا الحفل السنوي». المصدر : فراس نايف \ جريدة الراى
|