ووفقًا لموقع هيلث داى الطبى الأمريكى، فإن الدراسة التى قادها باحثون كنديون شملت 421 من الأطفال الذين تم تشخيصهم بالإصابة بالتوحد، وتتراوح أعمارهم بين 2 و4 سنوات، وتمت متابعتهم حتى سن 6 سنوات، وذلك لقياس مدى تقدم الأعراض لديهم ومدى قدرتهم على التكيف مع الحياة اليومية خلال فترة الدراسة.
ويقول بروفيسور بيتر سزاتمارى رئيس الصحة العقلية والنفسية للطفل فى مركز الإدمان والصحة العقلية فى تورونتو، إن ما يقرب من 11 إلى 20% تحسنت لديهم الأعراض، وما يصل إلى 20% تمكنوا من أداء المهمات اليومية الحياتية بصورة جيدة، ولا يرتبط تحسن الأعراض والعلامات بالضرورة بالقدرة على التكيف على الحياة اليومية، كما كشفت الدراسة أن الفتيات المصابات أكثر تحسنًا من الأولاد.
ويشرح قوله، بأنه من الممكن أن يتعلم الطفل الحديث والتفاعل الاجتماعى مع وجود الأعراض لديه، كتكرار الكلام والحركة الهزارة، ويمكن أن تتحسن الأعراض لكن مع عدم القدرة على الحديث والتفاعل، مما يعنى أنه لابد من علاج الأعراض وتعليم الطفل التفاعل والمهارات الاجتماعية أيضًا.