0 تعليق
1223 المشاهدات

كبار «الدار» … منسيّون



خلف أمل البقاء والخوف من فجأة الموت، يجلس عدد من كبار السن على أسرة دار رعاية المسنين «البيضاء» بأجسادهم التي سجل عليها الوقت أحداثه، ووجوههم التي تحمل «شفرات» ذات معان جلها الحزن والأسى من نسيان او «تناسي» الأحباب لما كان من ود واتصال وما سيكون من فرقة أبدية في القادم من الأيام.

المسنون الذين استلقت اجسادهم على الاسرة البيضاء يقوى بعضهم على الحركة والكلام ويعجز آخرون حتى عن استرجاع شريط الذكريات الذي إن دارت عجلته نفض الغبار العالق على وجوه من استحضر ذكرياته لانهم يرون فيها الشباب والحياه وعنفوان القوة التي فقدوها.

ذكريات وحنين

شريط الذكريات إن حضر عند أحد المسنين أمام ضيف زائر يكاد لا ينقطع، لأنهم يبحثون عمن يسمعهم ويستذكر معهم أمجادهم وجولاتهم في عصب الحياة وضعف حالهم في دار رعاية المسنين، فهو يبدأ بسن المراهقة والشباب واعتاد على ارتياد ميادين العمل وينتهي بالحديث عن كرسي متحرك أو ساق مبتورة أو نظارة سوداء لجأوا اليها لحجب الضوء واشعة الشمس عن العين المريضة، فحجبت معها كل شيء، حتى الاحبة.

ولا تختلف الحال مع المسنات المودعات في دار خاصة بالنساء عن المسنين، فقوام حديثهن الحزن والأسى المستمد من ذكريات الزوج الراحل وأمنيات اللقاء به، وعقم النساء ومآلاته في ظل عدم قيام ذوي الأرحام بصلة أرحامهم، مع هفوات من البسمات عند الحديث عن عريس طال انتظاره حتى انقطع الأمل بالعثور.

ورغم ما يكابده المسنون من معاناة تجدهم ينفرون من الحديث عن اقتراب النهاية وانتظار الموت في دار إيوائهم بوزارة الشؤون الإجتماعيه والعمل، لانهم يتشبثون بأطراف أهداب الحياة علما بأن أصغرهم تجاوز الخامسة والستين وأكبرهم بلغ التسعين.

هدوء

هدوء دار إيواء المسنين فُرض على نزلائها بسبب كبر السن وعدم القدرة على الحركة أو ضياع لغة الحديث والمفردات من أفواه ووجوه واجساد فعلت فيها السنون الأفاعيل، فخلّفت فيها الإعاقات وعرقلت فيها عجلة القدرة على مواكبة الحياه.

ومع تنامي الغضبة المجتمعية لإيجاد حل لما سمي بـ«المسنين المنسيين» في المستشفيات، توجهت «الراي» إلى استطلاع حال المسنين المودعين دار رعاية المسنين التابعة لوزارة الشؤون الإجتماعية والعمل إذ إنها الجهة المختصة باستقبال من فقد امكانية توفر الرعاية الكاملة بسبب عدم وجود أقارب لهم من الدرجة الأولى، وهو السبب الذي دفع عددا من الأبناء العاقين إلى ترك أولياء أمورهم على أسرة المستشفيات لتعلن قضية المسنين المنسيين عن نفسها.

«الراي» زارت دار رعاية المسنين واستمعت، قبل ان تلتقي النزلاء، مدير إدارة رعاية المسنين في الوزارة خالد القحطاني الذي أكد ان القانون واضح وصريح في التعامل مع حالات المسنين إذ يؤكد على امكانية استقبال المسن الذي ليس لديه أقارب من الدرجة الأولى أو من ثبت عجز أقاربه عن رعايته.

وقال القحطاني «إن الطريقة الصحيحة للتعامل مع حالات المسنين المتواجدين في المستشفيات تبدأ بكتب موجهة من وزارة الصحة الى وزارة الشؤون التي بدورها ستكلف ادارة رعاية المسنين بدراسة كل حالة وتقييم وضعها الاجتماعي وبيان وجود الاقارب من عدمه وبعدها نرى هل تنطبق عليهم الشروط ليتم استقبالهم في الدار أم لا، لهذا لايمكننا التحرك أو العمل تجاه هذه الحالات قبل مخاطبتنا بشكل رسمي من قبل وزارة الصحة».

وأضاف «ان الابناء هم من يتحملون مسؤولية رعاية الآباء والأمهات الذين بلغوا سنا متقدمة وذلك وفق القانون الذي نص على تنظيم هذا الجانب وللوزارة الحق في مقاضاة اي ابن اهمل رعاية والديه او احدهما لكي لا يظن او يعتقد احد انه فوق القانون او بعيد عن المساءله القانونية، فالعمل منظم والشروط واضحة لاستقبال الحالات في دار المسنين لكي لا تصبح فرصه للابناء للتخلي عن آبائهم».

واشار القحطاني الى «وجود تنسيق سابق تم بين وزارتي الشؤون والصحه بشأن 7 حالات كانت موجودة في مستشفى الطب الطبيعي تمت تسوية اوضاعهم مع اسرهم واستقبلوهم مرة اخرى وتلبية كل طلباتهم وفق الامكانات والشروط»، قائلا: «ان دار رعاية المسنين ترعى 33 حالة منها 10 حالات رجال و23 حالة من النساء ما بين كويتيين وخليجيين واجانب ولا نفرق بين النزلاء طالما دخلوا الدار».

شروط الدخول

وذكر أن «هناك شروطا محددة تسمح لدخول الدار منها ان يكون النزيل كويتيا علاوة على من يحصل على استثناء من هذا الشرط بسبب حالته التي يعاني منها وتطابق الشروط الأخرى عليه والتي من اهمها عدم وجود اقرباء من الدرجة الأولى».

واوضح القحطاني ان «ادارة رعاية المسنين لعبت دورا مهما في اصلاح ذات البين بين المسن وافراد اسرته وفي غير مرة تمكنا من ترميم العلاقات الاسرية واصلاح المشاكل وازالة الخلافات وذلك من خلال الاخصائيين النفسيين والاجتماعيين تمهيدا لتقديم الخدمة المتنقلة لهم في منازلهم حتى بلغ عدد الحالات المستفيدة من هذه الخدمة 3500 حالة موزعة على مناطق الكويت بواقع 14 فريقا تعمل جميعها بشكل دؤوب ومتواصل.

وبين ان»فكرة عمل الرعاية المتنقلة بدأت في عام 2007 بواقع فريقين يقدمان الخدمات لما يقارب 400 حالة،اما اليوم فالعمل كبير ومتشعب حتى بلغت اعداد الفرق العاملة 14 فريقا و3500 حالة مستفيدة وهي طريقة جديدة ومفيدة لان هناك حالات تحتاج إلى رعاية دائمة ومستمرة لا يمكن لاسرة المسن تقديمها«.

رعاية متكاملة

ولفت القحطاني إلى ان»فرق الرعاية المتنقلة تقدم الخدمات الطبية والاجتماعية والنفسية والدينية والتوعوية بالاضافة إلى وجود فكرة لتطوير عمل هذه الفرق حتى تشمل الجانب الترفيهي تسهيلا على الاسر وتخفيفا للمعاناة«، مشيرا إلى ان ادارة رعاية المسنين»وفرت فريقا ماليا يختص بمتابعة كل احتياجات النزلاء وتوفير كل ما يحتاجون اليه في حياتهم اليومية بالاضافة إلى فريق تغذية يعمل على المتابعة اليومية لوجبة كل نزيل ومدى ملاءمة المواد الغذائية المقدمة مع حالة النزيل الصحية من خلال استشارة الطبيب المختص واخصائي التغذية«.

وقال:»ان ادارة دار رعاية المسنين تحرص على تلبية كل طلبات المسنين في سبل الترفيه فلا نمنعهم من الخروج وفي اي وقت مناسب ولاي مكان يجدون فيه راحتهم سواء كانت في المخيمات الربيعية او الرحلات البحرية«.

وأفاد القحطاني بأن»ادارة رعاية المسنين تضم 12 قسما منها 6 اقسام خاصة بالرعاية المتنقلة للمسنين وقسمان للرعاية الايوائية والقسم المالي وقسم التوجيه الفني والقسم الاداري وقسم البرامج والانشطة وجميعها تعمل مع بعضها البعض لخدمة المسنين«.

النزلاء

وعلى صعيد نزلاء الدار، كشف عدد منهم لـ«الراي» ان الدار توفر كثيرا من الخدمات البسيطة التي يحتاجونها ويعجزون عن القيام بها بعدما تقدم بهم العمر وانعدم الاقرباء.

ففي قسم النساء، قالت خاتون»عدم وجود اسرة عندي جعلني احتاج إلى من يساعدني بعد تقدم سني ولهذا فان الدار هي الخيار الوحيد أمامي، وتوفر لي جلسات العلاج الطبيعي بشكل مستمر ودائم ما خفف عني آلاما كثيرة واوجاعا كانت مستمرة«، مبينة ان»أسرة الدار تتعامل معنا بشكل لائق وممتاز خصوصا اننا نعاني من مشاكل صحية او اجتماعية عدة الا اننا نجدهم وكل حسب اختصاصه يتعاملون معنا بشكل سريع وجاد لتخفيف المعاناة عن كل نزيلة«.

اما وفاء فقالت»ان ظروفي القاسية حالت دون قدرتي على العيش وحدي ما دفعني الى هذه الدار بسبب عدم وجود اقرباء لي«، وتابعت:»ان مرض السكر الذي استوطن جسدي حال دون تمكني من الصيام الا انني وجدت هذه الدار فرصة للهدوء والتي سأتمكن خلالها من ختمة قراءة القرآن الكريم خصوصا انني لا اجيد قراءة اي شيء اخر سوى كتاب الله عز وجل«.

واعتبرت ان»الخدمات التي تقدمها الدار ممتازة وتليق بالمسنين، فجميع النزيلات يبحثن عن الراحة والمكان المناسب وهذا ما نجده في هذه الدار التي باتت دارنا بعدما واجهتنا قسوة الايام والسنون«، موجهة الشكر إلى جميع العاملين في الدار ووزارة الشؤون على الخدمات التي يقدمونها لجميع النزيلات.

الوحدة

بدورها، قالت عيدة»دخلت الدار منذ سنوات بعدما بت وحيدة، فأنا ليس لدي اسرة ترعاني او تساعدني حتى وجدت نفسي وحيدة ابحث عن اي شخص يساعدني في العيش او قضاء الحاجيات«، لافتة إلى ان»ادارة الدار تعد لنا برنامجا رائعا من الفعاليات والانشطة فهناك رحلات إلى الشاليه او اسواق المباركية أو غيرها من الاماكن التي تتناسب مع اعمارنا«.

وأوضحت أن»جميع الخدمات التي تقدمها الدار ممتازة عدا مستوى وجبات الطعام فهي بحاجة إلى اعادة تقييم فغالبا لا نستطيع اكل الوجبات التي تقدم لنا«.

ومن جانب النزلاء، قال كرم»ان ادارة رعاية المسنين توفر لنا كل الخدمات الطبية اللازمة لمن هم في اعمارنا خصوصا اننا نحتاج إلى رعاية من نوع خاص«، مضيفا:»دخلت الدار منذ 2009 ومازالت احظى بالاهتمام الذي كنت افتقده خارج الدار فليس لديّ اقارب من الدرجة الأولى في الكويت لانني اعيش وحيدا فيها بعدما انقطعت كل علاقاتي منذ وقت طويل«.

وأوضح أن»الواجب علينا نحن نزلاء الدار تقديم كل الشكر والثناء للكويت حكومة وشعبا على الخدمات التي يقدمونها لنا في هذه الدار التي يحرص العاملون فيها على رعايتنا وتوفير كل متطلباتنا«، وتابع»ان ظروفي حالت دون تمكني من الزواج في سن مبكرة من حياتي وبقيت وحيدا حتى بلغت من العمر عتياً ما حال دون قدرتي على مساعدة نفسي وتوفير احتياجاتي ولهذا كان وجودي في الدار هو الحل الامثل والانسب بالنسبة لي«.

تعاطف وعناية

وذكر كرم ان»تعامل موظفي الدار معنا مناسب جدا فالجميع يسعى لتقديم افضل الخدمات التي نحتاجها خصوصا ان هذه الدار توفر كل الخدمات سواء كانت طبية او نفسية او اجتماعية فالرعاية تشمل كل شيء«.

من جانبه، قال فهد»ان دخولي إلى الدار كان في عام 2007 حين أصبحت عاجزا عن العمل او الحركة بعد بتر ساقي بسبب جلطة بالاضافة الى افتقادي أي اقارب«.

لا صديق ولا قريب

وتابع:»كنت اعيش في الجهراء وكانت لي فيها ذكريات جميلة لا تكاد تذهب من ذاكرتي الا انني ابتعدت عنها بسبب ظروفي الصعبة والتي ما كنت اقوى على مواجهتها لولا دخولي هذه الدار واستقراري فيها منذ ما يزيد على 7 سنوات«، مضيفا:»ان ادارة الدار توفر لنا كل شيء فالوجبات متوافرة لغير الصائمين ووجبات السحور والفطور للصائمين فالشكر للجميع على الرعاية والاهتمام سواء خلال شهر رمضان او في غير هذا الشهر«.

أما بلال فقال»إن أسباب وجود هذا العدد من المسنين في هذه الدار تنوعت فيما بين عدم الزواج أو الطلاق أو الترمل أو العقم وعدم الإنجاب أو عدم وجود الأقارب من الدرجة الأولى أو المعيل أو حتى الصديق الصدوق«، مضيفا:»إن دار المسنين وفرت لنا كل ما نحتاج من خدمات علاجية سواء كانت طبية او نفسية فدخول الدار له اثار سلبية سيئة على النفس الا ان قدرة القائمين على العمل مكنتنا من الاندماج في العيش بهذه الدار«.

من جانبه، قال موسى»ان عدم وجود اقارب لدي جعل هذه الدار مكاني الوحيد الذي أجد نفسي فيه، فكيف لي بالعيش أو قضاء حاجاتي دون ان يكون هناك من يساعدني؟ فلولا الله اولا ثم هذه الدار لاصبحنا في الشارع«، مضيفا:»ان التقدم بالعمر يعد اكبر مشكله يواجهها الانسان ان لم يكن لديه من يرعاه فالظروف التي يعيشها المسن في مثل هذه الاحوال تعد حرجة».

شروط القبول في دار المسنين

– ألا يقل عمر المسن عن 65 عاماً

– عدم وجود أقارب من الدرجة الأولى

– خلو المسن من الأمراض المعدية

باحث نفسي

-تقوم إدارة رعاية المسنين بإجراء متابعة نفسية من قبل باحث متخصص لكي يتمكن النزيل من الاندماج والعيش في «الدار»

بهجة وفرح

-قسم النساء في «الدار» أكثر حركة وبهجة وتواصل بين النزيلات عنه من قسم الرجال الذي كان يجلس فيها كل نزيل في دار منفصلة.

جنسيات متعددة

-يوجد في دار رعاية المسنين جنسيات متعددة تنوعت فيما بين الكويتية والصومالية والعراقية والسعودية والإيرانية وفئة غير محددي الجنسية.

50 ديناراً

-تقدم إدارة رعاية المسنين في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل 50 ديناراً كراتب شهري لكل نزيل.

تنسيق مع «الصحة»

-تعمل إدارة رعاية المسنين على التنسيق مع وزارة الصحة لاستقبال الحالات المودعة في المستشفيات أو إصلاح ذات البين مع ذويهم لإعادتهم إلى منازلهم.

فحوصات طبية

– تحرص الإدارة على إجراء فحوصات دائمة ومستمرة لجميع النزلاء لمتابعة حالتهم الصحية والتأكد من خلوهم من أي أمراض موسمية أو معدية.

عدد الحالات

-33 حالة مودعة في «الدار»منها 11 رجلاً و22 امرأة بينهم 6 كويتيين فقط

اكتئاب وعزلة

– يعاني المسنون في «الدار» من حالات الاكتئاب والعزلة التي يبدأ الاخصائيون النفسيون بمساعدتهم على تفاديها فور وصولهم اليها.

رعاية متنقلة

-بدأت فكرة عمل الرعاية المتنقلة في العام 2007 بواقع فريقين يقدمان الخدمات لما يقارب 300 حالة، فتزايد العمل وبشكل كبير حتى بلغ اعداد الفرق العاملة 14 فريقا و3500 حالة مستفيدة، وهي طريقة جديدة ومفيدة لان هناك حالات تحتاج إلى رعاية دائمة ومستمرة لا يمكن لاسرة المسن تقديمها.

12 قسماً

-ادارة رعاية المسنين تضم 12 قسما منها 6 اقسام خاصة بالرعاية المتنقلة للمسنين وقسمان للرعاية الايوائية والقسم المالي وقسم التوجيه الفني والقسم الاداري وقسم البرامج والانشطة وجميعها تعمل مع بعضها البعض لخدمة المسنين.

تسعون عاماً

– عدد النزيلات يبلغ 23 نزيلة وتتراوح اعمارهن ما بين 65 إلى ما فوق التسعين عاما وبعض الحالات مضى على وجودها في الدار زهاء عشرة أعوام.

مرض سريري

-في الدار 6 حالات تعاني من المرض السريري وهو الذي يمنعهن من الحركة او المشاركة في الفعاليات التي تقيمها الادارة لهذه الشريحة كورش الخياطة او الطبخ او الزيارات التي تأتي لهن من الخارج، فغالبية الزيارات اما ان تكون من الاصدقاء او الاقارب او الزيارات الترفيهية التي تنظمها الادارة للنزيلات.

وجبات غذائية

-تقدم ادارة رعاية المسنين ثلاث وجبات غذائية يوميا لجميع الحالات وفق تعليمات الاطباء والاخصائيين في التغذية حتى تتلاءم مع اعمار النزلاء وتلبي احتياجاتهم من الغذاء.

أرامل و مطلقون

-غالبية الحالات التي دخلت «الدار» اما أرامل او مطلقون او من لم يسبق له الزواج وبالتالي أصبح وحيدا ودون وجود اقارب من الدرجة الأولى.

رجال ونساء

-تضم ادارة رعاية المسنين قسماً للرجال وآخر للنساء يشرف عليهما عدد من المتخصصين في الجانب الطبي والاجتماعي والنفسي والاداري والمالي.

رحلات ترفيهية

تقوم ادارة رعاية المسنين بتنظيم رحلات ترفيهية الى الاسواق القديمة والمقاهي الشعبية والشاليهات بهدف خلق اجواء ترفيهية محببة لدى المسنين.

سوق المباركية

يفضل المسنون سواء كانوا من الرجال او النساء زيارة سوق المباركية والتجول بين محاله لانها تعبر عن الماضي الذي عاشوا اول ايام شبابهم فيه.

زيارات

-تستقبل ادارة رعاية المسنين المتطوعين الراغبين في زيارة المسنين المودعين في «الدار» بعد التنسيق مع الجهات المختصة والحصول على موافقتها بالزيارة.

عمال نظافة

وزعت ادارة رعاية المسنين عمال النظافة في كل مكان في «الدار» بهدف ضمان نظافة المكان وإزالة كل المخلفات سواء كانت الطبية أو الغذائية.

 

المصدر : فهاد الفحيمان \ جريدة الراى

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4691 0