طالب رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للدسلكسيا محمد القطامي بتفعيل دور اللجنة العليا للدسلكسيا والتي تعد الأولى من نوعها في العالم والتي كان من ثمار عملها كما يقول تخصيص 22 مدرسة من مدارس الكويت لتكون صديقة لمعسري القراءة ، مشيرا إلى أهمية عمل اللجنة التي تخدم عشرات الآلاف من أبنائنا في مدارس الكويت الذين يعانون من عسر القراءة والذين تخطى تعدادهم الخمسين ألف معسراً.
وقال القطامي ان الجمعية استكملت كافة استعداداتها لإطلاق حملتها الوطنية الجديدة (ساعدني أقرأ صح) والذي سيساهم في إنقاذ المجتمع من تحمل أعباء تعطيل هذه الشريحة التي تتخطى الطلبة والطالبات في المدارس الى كافة مؤسسات الدولة بناء على عدة دراسات ميدانية اكتشفنا خلالها ان مشكلة عسر القراءة بمدارس الأحداث ضعف النسبة عن المدارس العادية وبالتالي نحتاج تضافر الجهود والتنسيق مع وزارة الشؤون ، وكذلك في دراسة أخرى تبين ان نسبة كبيرة من المساجين يعانون من الدسلكسيا ويحتاج الأمر الى تعاون وزارة الداخلية وجهودها.
وأضاف ان قطاع الجيش ايضا به شريحة كذلك تعاني الدسلكسيا ومن ثم باتت الحاجة لتعاون وزارة الدفاع ضرورة ، وقال انه ليس لدينا خيار الا التعاون لمواجهة هذه المشكلة لان ظاهرها مساعدة المعسر قرائيا لكنها في الحقيقة هي مساعدة للمجتمع كله من ان يتحمل هدر طاقة فئات كثيرة في المجتمع.
وأضاف القطامي قائلا : ان مشروع ساعدني أقرأ صح هو مشروع وطني بامتياز وهو مشروع رائد وضخم ومن الصعوبة بمكان أن تتحمله هيئة مجتمعية واحدة بل يحتاج الى كافة مؤسسات الدولة وهيئاتها ليعمل الجميع يدا واحدة لمواجهتها كمشكلة اجتماعية مستعصية.
المصدر : نافل الحميدان \ جريدة الوطن