اجمع المشاركون في ورشة “امريتا” “SPARSH”التي اقامتها منظمة “AMMA” الإنسانية في السفارة الهندية صباح امس والمعنية بالاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على ضرورة ابراز اصحاب الاعاقات ومهاراتهم ومساعدتهم لتقدير انفسهم وتوفير الاجواء المناسبة لهم.
وقال رئيس مجلس ادارة بيت عبدالله لرعاية الاطفال ورئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتية الدكتور هلال الساير ان الدور الذي تقوم به جمعية “أما” المعنية بالاطفال يساهم وبشكل مباشر وكبير في مساعدة ذوي الاحتياجات وتوعية المجتمع في التعامل معهم.
وأضاف على هامش الورشة التوعوية ان ” بيت عبد الله لرعاية الاطفال ” يقوم بتوفير رعاية لكل الاطفال الذي لديهم معاناة في هذا الامر, ونقوم بتوعية الاهالي بالاضافة إلى القيام بتوفير خدمة العلاج في المنازل لهم وشاليهات للتنزه لمساعدة الطفل دون مقابل.
واشار الى ان الكويت فيها جمعيات كثيرة لمساعدة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة التطوعية والنفع العام مؤكدا على مساعدتها المستمرة وتقديم العون لها.
من جهتها قالت موجهة البرامج التابعة لبرنامج الكويت للتوحد خزنة الحضرمي إن المشاركة هي جزء من نشر التوعية باعاقة التوحد خزنة الحضرمي, حيث جاءت لاخبار اولياء الامور بالطرق السديدة والسليمة في العلاج والتعامل مع ابنائهم واكتشاف الحالات التي لديهم.
واثنت الحضرمي على الجهود في اقامة ورشة العمل والحضور الكبير من قبل أولياء الامور والاطفال, والحيوية الموجودة والحرص لاعطاء التفاصيل الخاصة باعاقة التوحد من بدء الاكتشاف حتى التأهيل.
وأما القائمة على الورشة واحدى المساهمات فيها والمدرسة في الكلية الاسترالية فجر الراشد فذكرت ان التنظيم جاء بهدف نشر الوعي عن صعوبات التعلم مثل التوحد والديسليكسيا وغيرها من المشكلات نظرا للحاجة الماسة لهذه الفئة للوعي.
وشكرت الراشد جهود منظمة “اما” وصاحبة الفكرة الاساسية اضافة للقائمين على دعم الخيرين من الكويتيين وغيرهم لانجاح هذه الفعالية, مؤكدة وجود عدد من الفعاليات الاخرى مستقبلا للطلبة الكويتيين وغيرهم من اصحاب الاحتياجات الخاصة. وبينت الناشطة في مجال رعاية الاطفال من الكلية الاسترالية مولي ديفا ان هذا النشاط جاء لتقديم الدعم للاطفال اصحاب الاحتياجات الخاصة وتقديم الدعم لهم, متنميا الوصول إلى نتائج ايجابية من خلال الورشة, مقدمة شكرها للدكتور هلال الساير وبيت عبدالله في دعمهم المستمر للنشاطات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر : خالد الحطاب \ جريدة السياسة