اكتشف باحثون أميركيون في دراسة رائدة، أن أدمغة الأشخاص المصابين بالتوحد تعمل بطريقة فريدة، من خلال وجود وصلات دماغية تميزهم عن غيرهم من الأشخاص السليمين.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثو جامعة كارنيجي ميلون الأميركية، أن الأشخاص الذين يعانون من أعراض أشدّ حدة من التوحد، تظهر هذه الوصلات لديهم بصورة أكثر تميزاً من أنماط الوصلات الدماغية التقليدية.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن الباحثين قولهم إن الاكتشاف الجديد يتيح إمكانية وجود العديد من التشكيلات الدماغية الجانبية المتغيرة، والتي تقع كلها تحت مظلة التوحد.
ويأمل الباحثون أن تؤدي هذه الدراسة إلى تشخيص أفضل للتوحد وتحسين علاجاته في المستقبل القريب.
المصدر : جريدة البيان