0 تعليق
341 المشاهدات

تنقل صعب لحالات الخاصه بالفصول المتنقله بالتربيه



[B] أشار مصدر في وزارة التربية الى تعثر مشروع الفصول المتنقلة والذي طبقته الوزارة في عدد من مدارس التعليم العام كتجربة لتسجيل الملاحظات حول مدى نجاحه او فشله. ولفت المصدر الى ان «سوء التنفيذ للمشروع ينذر بقرب الاعلان عن فشل هذه التجربة ميدانيا بسبب عيوب في تطبيق الفكرة كما رسم لها». وقال : «اننا من اشد المؤيدين لفكرة الفصول المتنقلة في مدارس التعليم العام، وقد سعينا من خلال موقعنا الى ان تنفذ هذه الفكرة بشكلها الصحيح، ولكن للاسف فإن الامكانات المتاحة ضعيفة، وغير فعالة لتعزيز نجاح مثل هذه الافكار النموذجية»، موضحا «ان فكرة الفصول المتنقلة هي ان يتم توفير فصل ثابت للمعلم او المعلمة او يقوم الطلاب او الطالبات بزيارة هذه الفصول حسب الجدول المرسوم لكل مادة». واضاف «للاسف ان ما نراه هو فشل ذريع في عملية التطبيق العملي للمشروع، حيث لم تطبق الفكرة بحذافيرها، ولكنها طبقت بشكل خاطئ، ونقص مادي كبير، ولذلك لم يتوافر لكل المعلمين فصول خاصة بهم، كما ان الطلبة اصبحوا مشردين يحملون حقائبهم على ظهورهم ويدورون بحلقة مفرغة»، مبينا «ان الحصص تكون متتالية وهذا امر غير منطقي فالطلبة يحتاجون الى ما لا يقل عن ربع ساعة للانتقال من مادة الى مادة اخرى ما يتسبب باحراج للمعلمين وللطلبة». وتابع المصدر، «كما ان الميزانية المخصصة للمشروع غير كافية حيث ان الفصول تحتاج الى تجهيز على مستوى عال لتكون فصولا نموذجية ولذلك يضطر المعلمون في ذات المادة ان يعملوا (قطية) من جيوبهم الخاصة لتجهيز الفصل، ليتم ترتيبه بشكل نموذجي ويكون فصلا فعالا من خلال الوسائل التعليمية والادوات الالكترونية اللازمة». وقال ان «الطلبة لا يعرفون مستقرا لهم فلا يوجد لهم فصول خاصة، او استراحات او خزانات يضعوا كتبهم وشنطهم فيها»، مبينا ان «عدم وجود صف ثابت للطلبة يخلق بيئة غير مستقرة لهم، ولذلك هم يتنقلون طوال اليوم اضافة الى المجهود البدني للصغار والضعاف والحالات الخاصة من الطلاب والطالبات». واضاف المصدر «لا يخفى على احد ما يحدث من ربكة في اروقة المدرسة، من تحرك الطلبة الذين يشغلون ما يزيد على عشرين فصلا في المدرسة الواحدة على اقل تقدير، وكل فصل يشغله ما لايقل عن 24 طالبا او طالبة في وقت واحد، بعد كل حصة، وخلال خمس دقائق مع اختلاف مواقعهم»، منوها «وعندما تم تقديم شكوى من قبل عدد من المدارس من قلة الوقت الفاصل بين الحصص في تنقل الطلبة، يرد مديرو المدارس بأن العلاج لهذه المشكلة هو خصم 5 دقائق من كل حصة في بدايتها ونهايتها والحصة بالاساس مكونة من 45 دقيقة فقط». ولفت الى ان هذا الامر يتسبب في مشاكل ومشاحنات بين المعلمين انفسهم وتطور في احدى مدارس البنات الى «هوشة»، حيث تتم اللخبطة واضاعة الوقت المخصص للحصة، خصوصا ان كان هناك اختبارات، مشيرا الى انه تم الزام المعلمين اخذ الحضور والغياب بداية كل حصة، بسبب تسيب وانفلات الطلاب والطالبات اثناء عملية التنقل. وذكر المصدر ان من مساوئ تطبيق مشروع الفصول المتنقلة هو تطبيقه في مدارس ذات كثافة طلابية كبيرة جدا، كما يوجد نقص في عدد المعلمين والمعلمات مقابل هذه الكثافة الطلابية، وفي المقابل الادارات المدرسية لم تحقق مطلب ان يكون للمعلم فصل خاص به، وهذا ما وعدت به من قبل الوزارة في بداية انطلاق المشروع، ونتيجة ذلك المعلمون والطلبة يدورون طوال اليوم من فصل لآخر. وتابع المصدر «ان الامر المحزن في تطبيق هذا المشروع ان بعض مديري المدارس غير مؤمنين بجدواه العلمية حيث يؤيدون المشروع من منطلق ان الطلبة من غير شيء ينحاشون بين الحصص ولذلك دعونا نخرجهم بكيفنا، وعندما وجهت الشكوى لبعضهم من ثقل الحقيبة المدرسية اوعز بالغاء بعض الكتب قائلا: «الكتب اللي ما لها فايدة لا يجيبونها». [/B]

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3776 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4153 0
خالد العرافة
2017/07/05 4693 0