وجهت أم الأيتام ورئيسة مؤسسة الرحمة للتنمية الانسانية في اليمن رقية الحجري شكرها لأمير الانسانية والعمل الخيري صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، على ما يقدمه سموه من أعمال إنسانية شهد لها العالم كله، وثمنت دور الهيئة الخيرية وخصت بالذكر رئيسها د.عبدالله المعتوق، وجميع من يمد يد الخير من أبناء هذه الارض الطيبة الكويت.
وخلال لقائها مع نساء العمل الخيري والتطوعي والذي استضافته مبرة عبدالرزاق الصانع، في فندق كويت ريجنسي قالت الحجري: يسرني باسمي وباسم كادر إدارة المؤسسة الترحيب بضيوف هذا اللقاء الكرام الذين بادروا لتلبية الدعوة لهذا الجمع الذي تتقدم فيه المؤسسة بوافر الشكر وعظيم الامتنان لكل من أسهم في تحقيق رسالتنا التي أصبحت رسالته، ومن تفانى في وضع أهدافنا هدفا لحياته.
واضافت: ان هذا اللقاء يهدف الى تحقيق الالتفاف لكل سواعد البناء لإخراج نماذج لتغير من نظرة المجتمعات تجاه الايتام، كما يهدف الى حث الناس على الاحسان، والاهتمام بهم دينيا وتربويا واقتصاديا ونفسيا واجتماعيا، ونحن على ثقة بأن الكل يدرك أن هذه المهام هي مسؤولية كل فرد يسعى الى تحقيق رسالته الانسانية وتشييد معالم للخير، وتغيير نظرة المجتمع تجاه اليتيم وتسليط الضوء على قضايا الايتام وتوفير البيئة الآمنة، كما تشجع مؤسسة الرحمة ذوي الخبرات وكل الفئات والشباب والشابات على التطوع بجزء من أوقاتهم في تقديم خدمة مثل هذه المشاريع للأيتام كل في مجال تخصصه.
وبما يستطيع تقديمه لهذه المؤسسة التي تولي اهتماما خاصا بدءا من النظرة الى الطفل مرورا بالتوجه نحو الاطار الخدمي وصولا الى الرعاية والتنشئة المثلى.
وتمنت الحجري أن تتبنى الجهات الخيرية في الكويت مشاريع خيرية لتصبح معالم للخير لهذه الشريحة، كما تمنت أن يوجه أصحاب الأموال زكاتهم لهؤلاء الأيتام.
وأشارت الحجري الى أن مؤسسة الرحمة تقدم نظاما متكاملا من الرعاية للايتام وفق مناهج تربوية مدروسة بعناية فائقة، وتحرص المؤسسة من خلال برامجها على التربية الروحية والأنشطة والمهارات الحياتية.
من جهتها، شددت حرم الشيخ علي صباح الناصر الصباح، مريم الانصاري على دور الكويت واهتمامها برعاية شريحة الأيتام بدءا من القيادة السياسية ممثلة بالمواقف المشرفة لقائد الانسانية صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، ودور رئيس الهيئة الخيرية د.عبدالله المعتوق من خلال الأعمال الخيرية الفاعلة والمساهمة في رعاية الأيتام خارج الكويت، مبينة أن الكويت سباقة دائما في مثل هذه الامور سيما انها كانت ومازالت مثالا يحتذى في المنطقة من خلال الاهتمام بهذه الشريحة، واضافت الانصاري في تصريح للصحافيين خلال حضورها اللقاء المفتوح بمناسبة نجاح اول مشروع لايواء ورعاية الايتام في اليمن والذي اقيم برعاية مبرة عبدالرزاق الصانع الخيرية وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية ان التشريعات والقوانين الخاصة في رعاية الايتام كانت ومازالت محل اهتمام القيادة السياسية في البلاد منذ الأزل وأنها تعمل على تطويرها يوما بعد يوم.
لقطات
٭ ردا على سؤال د.سهام القبندي عن تعليم اليتيمات في المدارس الحكومية ردت الحجري بأن الأيتام يلتحقون بمدرسة نموذجية خاصة لان الاعداد مهولة في المدارس الحكومية كما ان مدير المدرسة يقدم الدراسة للايتام مجانا بدلا من دفع زكاة في مكان آخر.
٭ حصلت المؤسسة على شهادتين للايزو لتميز نظامها الاداري.
٭ تم تزويج 18 بنتا من ازواج خارج المؤسسة واكبر اولاد المؤسسة في الثالثة في كلية الهندسة و7 بنات تخرجن في الجامعة.
وردا على سؤال لأحد الحضور عن طريق التبرع؟ اجابت الحجري نتعاون مع الهيئة الخيرية ومجموعة المزن التطوعية عبر جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية، وقالت: نحتاج الى توسع في المشاريع التأهيلية.
٭ الحجري: مشقة العمل الخيري ليست سهلة تحتاج الى تكاتف الجهود وقالت لدينا 450 يتيمة في السكن الداخلي و650 في احضان الأسر.
٭ عرضت الحجري في حديثها بعد المحاضرة قصة مريم التي من أجلها أنشئت المؤسسة وكيف عاشت وماتت والتي كان موتها انفجارا تحدوا به الجميع.
وبسؤال العاملة في العمل الخيري ورئيسة مركز الريحان للقرآن الكريم بجمعية الرعاية الاسلامية فداء الوقيان عن سبب حضورها ابتسمت قائلة: هذه مؤسسة عريقة وقد زرتها وتعرفت على انشطتها التي بهرتني في كل المجالات، وعن مشاريعها المستقبلية افادت الوقيان بان هناك مشروعين الاول: مشروع وقف الأمة المقام في تركيا وهو لصالح المسجد الأقصى، والمشروع الثاني في مصر وهو مشروع وحدة الكبد وامراض السرطان.
فريق مزن التطوعي
بدأ نشاطه عام 2013 ويتكون من عدد من نساء الكويت المتطوعات بالتنسيق مع جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية لتوفير حياة افضل لايتام اليمن.
اهداف «مزن» هو تنفيذ مشاريع تنموية وانسانية بدءا من اهل الخير بالكويت من اجل مستقبل افضل لايتام اليمن، وايضا توجيه الجهود الداعمة للمؤسسات العاملة في مجال رعاية فقراء الايتام والمكفولين في اليمن، والعمل على جمع التبرعات والملابس والاحذية الجديدة ويتم توزيعها على الايتام، وايضا توزيع العاب على الاطفال بتبرعات تجار الكويت حيث يتم اختيار الألعاب المفيدة والمسلية والعلمية كما يتم توزيع عطور من تبرعات شركة اطياب المرشود.
المصدر : ليلى الشافعي – جريدة الانباء