تأسست في 20 اكتوبر 2009
قال رئيس قسم الكافلين في بيت الزكاة عبدالرحمن التركيت ان مشروع كافل اليتيم هو أحد المشاريع الرائدة التي ينفذها بيت الزكاة منذ نشأته، إذ أخذ على عاتقه تنشئة الأيتام تربويا ومهنيا، والحرص على متابعتهم في دولهم، والاهتمام بأدق التفاصيل التي تؤدي إلى تطور هذا اليتيم ليضمن له حياة كريمة ويؤسس له مستقبلا زاخرا يفخر به مجتمعه ويكون قدوة حسنة، ومثالا جديرا بأن يحتذى به، وكذلك اليتيمات لهن حظ كبير من اهتمام المشروع، فهو يرعاهم رعاية كريمة تضمن لهن الأمن والأمان والمـستقبل المشرق.
وأضاف التركيت أن عدد الأيتام المكفولين في البيت بلغ 26.684 يتيما من يوليو حتى نهاية نوفمبر 2014، ويهدف هذا المشروع إلى توفير الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية للأطفال الأيتام الذين فقدوا معيليهم، من خلال تهيئة الظروف البيئية المناسبة لتنشئتهم التنشئة السليمة، والتخفيف من حدة المعاناة المادية والنفسية التي يعيشونها.
وتابع: إن البيت يقوم بتسويق المشروع على المحسنين الراغبين في كفالة الأيتام بتكلفة شهرية مقدارها 15 دينارا، ومن ثم توجه أموال الكفالة لصالح اليتيم من خلال الهيئات المشرفة على المشروع، وعددها 77 مؤسسة رسمية معتمدة في 37 دولة، والتي بدورها تهيئ له فرص التحصيل العلمي لتمكينه من نيل المؤهل الدراسي المناسب، وتستمر الكفالة حتى يصل اليتيم إلى سن الرشد القانوني الذي يمكنه من الكسب والعمل، مشيرا الى وجود 3606 أيتام جدد موزعين على دول العالم الإسلامي وجاهزين للكفالة من قبل المحسنين.
وبين أن بيت الزكاة استطاع من خلال خطته التنموية الموجهة إلى هؤلاء الأيتام، والتي تهدف إلى تمكينهم من فرص التعليم والثقافة والإبداع أن يلحظ النتائج الكبيرة التي حققها هذا المشروع، حيث كان من هؤلاء الأيتام من حاز على دور قيادي كبير، ومنهم من تبوأ منصبا عاليا، ومنهم من أصبح طبيبا ومهندسا، موضحا أن بيت الزكاة يعمل باستمرار على تطوير مشروع كافل اليتيم من خلال دراسة أوجه الرعاية الثقافية والتربوية للأيتام في المجتمعات الإسلامية واقتراح المشروعات ذات البعد التنموي التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للأيتام وإعداد البرامج التربوية لهم للنهوض بهم وتوفير الرعاية لهم.
