تأسست في 20 اكتوبر 2009
أكدت الحلقة النقاشية التي أقيمت على هامش المؤتمر الدولي حول دور المرأة في العمل الخيرى والذي تنظمه الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، أهمية نشر ثقافة العمل الخيرى بالمدارس والجامعات وتخصيص مادة في المناهج الدراسية وإصدار وثيقة تساعد على مساهمة المرأة فى العمل الخيرى التنموي وتسيير الإجراءات القانونية لذلك وتدريس العمل الخيرى من خلال أنشطة وأعمال تنفيذية تربط الطالبات بالأعمال الخيرية .
كما أكدت الحلقة النقاشية التى أقيمت مساء اليوم بمشاركة وزراء التربية وممثليهم فى الكويت والسعودية وتونس والأردن ، على أهمية غرس الإيمان الصحيح والتربية الإسلامية الممنهجة التي تدعو إلي كل الأعمال الصالحة منها العمل الخيرى ، وأبرزت أيضا أهمية الأسرة لغرس قيم العمل التطوعي والتنشئة الاجتماعية الصحيحة .
وطالب الدكتور هايل داوود وزير الأوقاف الأردنى خلال الحلقة بإعادة النظر فى فلسفة التربية والتعليم وفى المناهج الدراسية لغرس مفاهيم العمل الخيرى وتعديل أساليب التقييم والاختبار لتقدير استفادة الطالب مما يدرسه من مناهج تهتم بالعمل الخيرى مع تأهيل المعلمين بشكل يتوافق مع فاعلية العمل الخيرى وتركيز كل المناهج على ذلك العمل.
وأكد وزير الأوقاف الأردنى أهمية التطبيق العملي واكتساب المهارات الإنسانية لتفعيل العمل التطوعي بعيدا عن التقليدية.
من جانبه، أشار رئيس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي للقرآن الكريم إلى اهتمام الإسلام بغرس قيم العمل ومساعدة الآخرين.
وأكد الدكتور بدر العيسي وزير التربية بالكويت أهمية تعليم الطلاب التعامل مع ذوى الاحتياجات الخاصة والاهتمام بالأنشطة التي تدعم العمل الخيرى، فيما استعرض وزير التربية التونسي فتحى الجراى نظام التعليم الذي يشجع على التطوع مبينا ضرورة تطوير المناهج لتشجيع العمل التطوعى.
كما استعرضت الحلقة النقاشية التجربة المصرية بتشجيع العمل التطوعي بنفوس الطلاب من خلال الزيارات الميدانية لطلاب وطالبات المدارس والجامعات لدور الأيتام والمستشفيات ومنها مستشفى سرطان الأطفال وتنظيم ماراثون خيرى بما يدعم ثقافة العمل التطوعي لدى الطلبة والطالبات.
ويواصل المؤتمر أعماله غدا الثلاثاء بعرض تجارب هيئة الأوقاف والمجلس القومى للمرأة بمصر.
