0 تعليق
263 المشاهدات

شيخة العبدالله: قانون «ذوي الإعاقة» ناقص … ولكنه في النهاية يخدمهم



ثمّنت الرئيس الفخري لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبدالله، قانون ذوي الإعاقة في الكويت، مبينة أن «به نواقص، ولكنه في النهاية قانون يخدم هذه الفئة».

وقالت الشيخة شيخة العبدالله، خلال اليوم المفتوح الذي نظمه مركز الأسرة للاستشارات الاجتماعية والنفسية التابع لكلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، بحضور عميد الكلية الدكتور عبدالرضا أسيري، إنه «عند دخولي لمبنى الكلية، سعدت بالمباني الجميلة التي تتمتع بها جامعة الكويت، ولكن الشعوب لا تقاس بجمال مبانيها، بل باهتمام الدولة بالشباب، خصوصا المعاقين منهم».

من جانبه، قال الدكتور عبدالرضا أسيري، إنه «لشرف كبير للكلية بأن تخدم المجتمع اجتماعيا ويكون لها دور في مختلف قطاعات المجتمع، وبما أن الجامعة تمتلك رسالة واضحة وتعتبر جزءا من المنظومة التعليمية في الكويت، يتحتّم على الكلية أن تقوم بهذا الواجب الإنساني الوطني الاجتماعي، وخاصة فئة ذوي الإعاقة التي نعتبر مقصرين تجاهها».

وأضاف، «واجبنا أن نساعدهم ونسهل عليهم أمورهم».

وقالت رئيس مركز الأسرة للاستشارات الاجتماعية والنفسية الدكتورة أمثال الحويلة، إن «لدراسة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال للأشخاص ذوي الإعاقة جدوى لا حد لها، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن استخدامات التكنولوجيا الحديثة كالحاسب الآلي وغيرها من وسائل التواصل لها دور كبير في حياتنا».

وأضافت، «لذلك نجد أن تلك الوسائل تستخدم بالجامعة كمعزز إيجابي في إيصال المعلومات والتعامل معها واكتساب المهارات المختلفة من خلالها، وكذلك قد تستخدم لتعديل السلوك لأبنائنا من ذوي الإعاقة، لاسيما وأنهم من أكثر الفئات التي تحتاج إلى الدعم والتشجيع، لرفع قدرتهم على الانتاج والاندماج داخل المجتمع ويحتاجون إلى نوع مختلف وخاص عما يتطلبه أقرانهم الآخرون، وهم أفراد تجمعنا معهم صفات متعددة مشتركة وهم مثل جميع الأفراد بحاجة إلى التواصل مع البيئة المحيطة بهم».

وقال نائب رئيس جمعية العلوم الاجتماعية للشؤون الاكاديمية عبد الهادي العجمي، «لا يغفل عنا جميعا الدور الكبير والفعال لذوي الإعاقة واهمية دورهم البناء في إثراء حركة التطوير ودفع عجلة التقدم إذا ما أخذنا بأيديهم، وان هذه الفئة تحتاج منا وقفة احترام قبل وقفة المساعدة والتشجيع، وان من واجبنا تجاههم أن نوفر لهم أبسط ما يحتاجونه حتى يتمكنوا من ممارسة نشاطاتهم بسهولة ويسر».

وأضاف ان «لجمعية العلوم الاجتماعية دورا مهما في رعاية طلبة الكلية من ذوي الاعاقة وتقدير كفاءتهم من خلال توفير وسائل المواصلات المرنة والمخصصة لهم، والمجهزة بمصاعد كهربائية خاصة لتسهل لهم حركة التنقل ليتمكنوا من مشاركة الآخرين مختلف نشاطاتهم»، منوها ان «الدعم لا يقف عند هذا الحد بل يتم عن طريق تفعيل مشاركاتهم في مختلف النشاطات والفعاليات ومنها ماراثون ذوي الاعاقة وتنظيم عدد من الندوات والمؤتمرات التي تسلط الضوء على أبرز تحدياتهم ومشاكلهم».

وقدمت طالبة الماجستير في التربية، الكفيفة حنان المطيري، عرضا عن الإعاقة البصرية وتعريفها وأنواعها، وقالت انها «تنقسم إلى قسمين: مكفوف لا يمكنه الرؤية، وضعيف البصر أي المبصر جزئيا، كما أن الكفيف يتميز بخصائص معينة منها ان كف البصر يساهم في زيادة قدرة الكفيف على الاعتماد على حواسه الأخرى مثل السمع واللمس، ولكنه يواجه صعوبات في مجال إدراك المفاهيم والتصنيفات للموضوعات المجردة خاصة مفاهيم الحيز المكاني والمسافة».

وقام المنظمون بعمل جولة في أرجاء كلية العلوم الاجتماعية وطلبوا من بعض الحضور مشاركة ذوي الإعاقة في تجربة معاناتهم أو بمعنى آخر، تجربة الحياة اليومية التي يعيشها ذوو الإعاقة وانقسمت التجربة إلى قسمين (إعاقة بصرية) من خلال تغطية العين، بالإضافة إلى (إعاقة حركية) تم استخدام كرسي متحرك للمتطوعين للتجربة التي بدأت من القاعة الدولية وصولا إلى مكتبة الكلية.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3737 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4108 0
خالد العرافة
2017/07/05 4655 0