كرم وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح فريق رحلة الامل البحرية في حفل اقيم بفندق ريجنسي بحضور وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح.
واعرب وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود في كلمة له نيابة عن راعي الحفل النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح عن سروره بتكريم كوكبة من ابناء الوطن الاوفياء من فريق رحلة الامل الذين تحملوا مشقة السفر البحري.
واضاف الشيخ سلمان الحمود ان هذه الكوكبة الوفية تحملت ايضا البعد عن ثرى الوطن الغالي شهورا عديدة في مهمة انسانية اضافة الى الجهات الرسمية والاهلية التي كان لها اكبر الاثر في انجاح هذا العمل الوطني الجبار.
وذكر ان رحلة الامل البحرية التي قام بها كوكبة من ابناء الكويت من ذوي الاعاقة الذهنية بمبادرة ورعاية سامية من قائد الانسانية حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وانطلقت من الكويت مركز الانسانية العالمي باتجاه نيويورك والعوده مرورا ب46 ميناءا بحريا كانت بمنزلة منارة حضارية كويتية انسانية.
واوضح ان هذه المنارة حملت مضامين عالمية الابعاد تسابقت اجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع المدني على انجاحها لتقدم للعالم الوجه الانساني والحضاري المشرق الذي تقوم به دولة الكويت في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والتعريف باحتياجاتهم وعرض النجاحات الكويتية في مجال الرعاية والعلاج.
وقال ان دولة الكويت اكدت اهتمامها بقضية الاعاقة والمعاقين على طول مسيرة تاريخها على المستويين الرسمي والاهلي مشيرا الى ان مؤسسات المجتمع المدني الكويتية ادت دورا مميزا ومكملا الى جانب الدور الحكومي ليبرهن المجتمع الكويتي ومؤسساته الرسمية والاهلية اهمية العناية بهم.
واضاف ان العناية بهم تأتي من خلال ادراك المجتمع لحقوقهم والحضور الانساني والاجتماعي لوجودهم لتظل رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم وتدريبهم رسالة سامية ذات ابعاد انسانية شريفة ونبيلة لتلقى كافة اشكال الدعم والمؤازرة من القيادة السياسية العليا في البلاد وفي مقدمتهم سمو امير البلاد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء.
واكد الشيخ سلمان الحمود ان الانجازات العظيمة تبدأ بحلم كبير يبحر بالاذهان والافكار بين واقع الحاضر وامل المستقبل تدفعه رؤية وطنية مستنيرة بسواعد مؤمنة بقيم الولاء والانتماء وتقديم مصلحة الكويت فوق أي اعتبار فكانت رحلة الامل البحرية حلما تحقق في 215 يوما عابرا 126 الف كيلومتر مرورا ب20 دولة اوصل خلالها رسالة الكويت الانسانية.
وبين ان رحلة الامل لم تكن رحلة بحرية عادية بل كانت رحلة اهل الكويت بما يحملونه في القلب والفكر من انسانية جابت دول العالم بدعم كويتي رسمي ومجتمعي غير محدود فجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل من شارك في هذه الرحلة الميمونة ومن ساهم في خروجها من حيز الحلم الى واقع الحقيقة من وزارات حكومية واهلية وجماعات او افراد.