تأسست في 20 اكتوبر 2009
أقامت رابطة الأسر الكويتية التطوعية بالتعاون مع مجموعة «همتنا لديرتنا» التطوعية لذوي الاحتياجات الخاصة احتفالاً بمناسبة يوم المعاق العالمي ويوم التطوع العالمي في مجمع ديسكفري، بمشاركة العديد من الأسر الكويتية وجمع غفير من المواطنين.
وقال رئيس رابطة الأسر الكويتية التطوعية إبراهيم المشوطي بهذه المناسبة إن الرابطة تهتم بمجال الإعاقة حيث تشارك اليوم في الاحتفال باليوم العالمي للمعاقين والذي يصادف مع اليوم العالمي للتطوع حيث حرصنا في هذا اليوم عرض السيارات الكلاسيكية والقديمة والتاريخية والتقليدية أو السيارات الرياضية، نظراً لحب الأطفال المعاقين لهذه السيارات، بمشاركة الدراجات النارية ومشاركة رئيس فريق كويت هاردورك ناصر الشمالي وأيضاً مشاركة الدكتور راشد الشطي المهتم بالدراجات النارية.
وأضاف المشوطي «لا ننسى دور إدارة مجمع ديسكفري التي أتاحت لنا الفرصة هذا اليوم بتخصيص المكان لإقامة هذه الاحتفالية وهذا العرض وتوفير خدمات من قبل الأمن والنظافة وتوفير المشروبات والعصائر، حيث حضر الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة وشاركوا في هذه الاحتفالية ابتداء من الساعة الثانية ظهراً حتى السادسة مساءً، حيث شعر أبناؤنا المعاقون بالفرحة والسعادة وتم التقاط الصور مع أبنائهم ومع السيارات القديمة والتاريخية، مشيراً إلى أن هذه الاحتفالية تعتبر نوعاً من أنواع دمج المعاقين في المجتمع».
وذكر «أن عدد الأسر التطوعية التي نظمت الفعالية يصل إلى أربع أسر، ونحن بصدد زيادة هذه الأسر ولدينا مشاركات في دول خليجية أخرى مثل المملكة العربية السعودية ودولة قطر والبحرين، كما زرنا مؤسسات المسنين ودار الرعاية للمعاقين وكذلك الأيتام ومجهولي الوالدين».
رداً على سؤال حول الدعم الذي تقدمه الدولة للمعاقين قال المشوطي: إن الدعم للأسف ذاتي من الأسر نفسها وكل ما تنظمه الرابطة هو من دعم ذاتي للأعضاء.
وأضاف «لدينا نشاط أسبوعي وكل أسبوع نتواجد في مكان وتحرص الرابطة على تنظيم أنشطتها في الأماكن التي تتواجد فيها الأسر مثل سوق المباركية والمقاهي الشعبية، وغيرها من الأماكن التي تضم أعداداً من الأسر الكويتية ومن الوافدين أيضاً». وأشار المشوطي إلى أن أول متطوع من المعاقين هو المواطن سالم القطان وكان عنصراً فعالاً في الرابطة في مجالات عديدة مثل الإدارة والطباعة والإعلام.
والتقطت «الراي» المعاق على دشتي الذي أكد أن هذه المشاركة ليست الأولى من نوعها من أجل دمج المعاقين من حيث ثقافتهم وهوايتهم في المجتمع الكويتي، وأشار دشتي إلى أن الجميع شعر بالسعادة في هذه الاحتفالية، ودعا الدولة إلى دعم الشباب المعاق وهم قادرون على الانتاج.
أما المعاق أحمد محمد عبدالله فقال: إن مشاركتي اليوم استكمالاً لمشاركتي السابقة منذ عشر سنوات معرباً عن سعادته بالاحتفالية ولفت إلى أن الرابطة لديها نشاط أسبوعي في العديد من الأماكن بالكويت ومن بينها منطقة المباركية مناشداً الدولة بمزيد من الدعم للمعاقين.
