د.نايف المطيري: رحلة الأمل أكدت دمج المعاقين بمجتمعنا

تحت رعاية وحضور مدير الجامعة العربية المفتوحة د.نايف ابجاد المطيري أقامت مجموعة الكوت الطلابية التطوعية وبالتعاون مع قسم شؤون الطلبة حفل «أم ذوي الاعاقة» وبحضور الاستاذة مها الاصقه مسؤول شؤون الطلبة والاستاذة بشاير الحمود والاستاذة سهى الشربيني والاستاذة غدير أحمد والاستاذ حمد الخيال وبمشاركة العديد من المهتمين والداعمين لذوي الاحتياجات الخاصة من اعلاميين وشعراء بمسرح قتيبة الغانم في الحرم الجامعي.
من جهته قال مدير الجامعة العربية المفتوحة د.نايف المطيري أننا اليوم نقف هنا لنستذكر منذ أيام قليلة عودة «رحلة الأمل» التي حظيت برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت قائد الانسانية الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله حرصا من سموه على الدعم الانساني لهذه الفئة وعكس صورة الكويت الحضارية وتجربتها الرائدة في رعاية ابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة تأكيدا من سموه على دمج ذوي الاعاقة في المجتمع وأنهم قادرون على تحقيق أعمال بطولية تلفت الانتباه وقادرون على التحدي والانجاز والابداع انهم جزء لا يتجزأ من النسيج الكويتي بل هناك عناصر قيادية فذة من ذوي الاعاقة هم محل فخر لبلدي الحبيب، ولعل الجميع يعلم ان رحلة الأمل نشأت بفكرة من مجموعة أولياء أمور لديهم تجارب ناجحة مع أبنائهم من ذوي الاعاقات الذهنية كفئات (متلازمة الداون، التوحديين، الحالات الذهنية الأخرى) ليعكسوا للعالم أجمع صورة الكويت الحضارية وتجربتها الرائدة في دمج ذوي الاعاقة في المجتمع.
وأضاف د.المطيري قائلا ان تكريم «أم ذوي الاعاقة» ما هو الا تقدير لهذه الانسانة العظيمة من مجتمعنا الكويتي التي تعتبر مؤسستنا التعليمية الجامعة العربية المفتوحة جزءا لا يتجزأ منه لدورها وأدائها وايجادها الأجواء المناسبة لها واعلان دعمنا لهذه الفئة وتبنينا لهم في تحصيلهم الاكاديمي مؤكدين على دور الأسرة في الاهتمام بذوي الاعاقة فالاسرة اللبنة الاولى في تقدم بلدنا وتحقيق تنميتنا المستدامة، فشكرا لأبنائنا الطلبة وشكرا لكل من شارك وساهم في نجاح هذا الحفل ليعكس الصورة التي تجعل البادرة الجميلة تطبق في كافة المؤسسات التعليمية.
من جهتها قالت رئيس قسم شؤون الطلبة مها الاصقه اننا نشيد بالجهود الطلابية التي تعي دائما مسؤولياتها المختلفة تجاه مجتمعنا ونحرص دائما على دعمها وتبني مشاريعها واهدافها وفق أندية ومجموعات يمارس خلالها طلبتنا العديد من الانشطة ويحققون المزيد من الريادة لاسيما الأعمال التطوعية لما لها من دلالات انسانية واهداف ورسالة سامية، فالعمل التطوعي من أبرز سمات الدول المتحضرة ولبنته الأولى هي المؤسسات التعليمية التي تغرس هذه المفاهيم والقيم المشتركة لتنمو مع نمو ابنائنا طوال مراحل تحصيله العلمي.
بدوره قال رئيس مجموعة الكوت التطوعية الطلابية الطالب محمد الفرج اننا اليوم نحتفل جميعا بانسان لها منا كل الامتنان والتقدير سائلين المولى عز وجل التوفيق والسداد لها والتمتع بوافر الصحة والعافية فدورنا اليوم كمجموعة تطوعية بدأت من شعار «غير حياتك بالعطاء» هو ابراز المسؤولية الاجتماعية تجاه فئة ذوي الاحتياجات الخاصة تمهيدا لدمجهم وتقبلهم في المجتمع ليس فقط في هذا الاطار بل وصولا الى الايمان التام بما يحملونه من طاقات قادرة على تحقيق تنمية مجتمعنا والابداع والانتاج والريادة فنشاطنا اليوم ما هو الا انعكاس لايمان مجموعتنا التطوعية بهذا الدور ومؤسستنا التعليمية الجامعة العربية المفتوحة التي احتضنت الفكرة ودعمتها وبمشاركة جميلة من المهتمين والداعمين بهذا الشأن والمشاركين.