قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب في المركز العلمي المهندس مجبل المطوع ان المعرض الدولي السابع للاختراعات في الشرق الاوسط تمتزج فيه خبرات عدة لمصلحة الشباب الكويتي الواعد الذين تهتم بهم الكويت ممثلة بمؤسساتها الرائدة وبتوجيهات من قيادتها السياسية الحكيمة.
واشاد المطوع في تصريح صحافي اليوم على هامش فعاليات المعرض برعاية مؤسسات عدة منها النادي العلمي الكويتي ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي ومركز صباح الاحمد للموهبة والابداع للمعرض سعيا لاخراجه بالصورة التي تليق باسم وسمعة الكويت لافتا الى أن احتضان مؤسسات الدولة للمخترعين الكويتيين يأتي تلبية لتوجيهات القيادة السياسية في البلاد بهذا الشأن.
من جانبه قال ممثل مكتب براءات الاختراع لدول مجلس التعاون الخليجي عبدالله الرشود في تصريح مماثل ان مشاركة المكتب سنويا بهذا المعرض تؤكد ان دول الخليج تواكب التطورات والاختراعات العالمية مبينا ان المكتب تأسس في التسعينات بناء على توصية من دول التعاون الخليجي وحرصها على هذا الجانب المهم الذي يجعلها في مصاف الدول المتقدمة.
واوضح الرشود ان المكتب يقدم براءة اختراع للمواطنين و المقيمين في دول التعاون وان ما يميز براءة اختراع المكتب عن غيرها انها تمكن المخترع من استخدام براءة الاختراع و استثمار الاختراع في كل دول مجلس التعاون مبينا ان المكتب يضم ادارة لدعم الابتكار ويحاول دعم المخترع الحاصل على براءة اختراع من خلال اتاحة المجال للمشاركة في المعارض الدولية ونشر اختراعه واستثماره.
واضاف ان المكتب يستقبل سنويا الاف الطلبات للحصول على براءات اختراع من المواطنين والمقيمين في دول التعاون ويدرس هذه الطلبات خلال مدة زمنية تختلف من اختراع الى اخر حسب مجالها قبل منحها مؤكدا استمرار المكتب في منح جائزة مكتب براءة الاختراع الخليجي بمبلغ قدره 50 الف ريال سعودي لافضل ثلاثة مخترعين خليجيين في المعرض الدولي السابع لاختراعات.
من جهته قال المخترع السعودي الدكتور رائد البرادعي انه شارك باختراعين الأول تمثل في جهاز لقياس نسبة البيلروبين وهي مادة تكسر خلايا الدم الحمراء والاخر اختراع طبي خاص لمرضى السكر وهو مشابك غسيل (فايبرون مايتركس) التي تعد بمثابة ضماد وعلاج واعد للغرغرينا في حين شارك المخترع الدكتور محمد الجمل باختراع (قياس نسبة الكولسترول بالدم بنقطة دم واحدة صغيرة).
من ناحيته ذكر المخترع القطري حسن المحمدي انه شارك في اختراعه المتمثل في (روبوت خاص لتنظيف الواح الخلايا الشمسية في محطات توليد الطاقة الكهربائية من الشمس) مبينا ان الجهاز يتحرك وينظف الالواح من الغبار والرطوبة ويوفر جهدا بشريا ونفقات مادية.
وشارك من قطر ايضا المخترع محمد جاسم باختراعه (برنامج الكتروني يخفف ازدحام خروج الطلبة من المدراس) والمخترع راشد الابراهيم باختراعه (بيت الاصم) الذي ينبه الاصم لاي حادثة او امر من خلال تطبيق يستخدم عبر الهاتف الذكي والمخترع خالد الانصاري باختراعه (محول عربيات الجر التي يتم وصلها بالسيارات).
ومن البحرين شارك عدد من المخترعين منهم المخترع عبدالله المبارك باختراع (نظام المواقف الذكية) لحل مشكلة التوقف المزدوج والمخترعة الاء عبد الرحيم باختراعها (مازج طلاء الاظافر الالكتروني) وهو جهاز يمكن الفتاة من اختيار لون طلاء الاظافر المناسب لثيابها خلال 50 ثانية كما يمكن استخدامه عبر الهواتف الذكية والمخترعة زينب الانصاري باختراعها (كرسي متحرك بالصوت) يساعد المعاقين على الحركة عبر الصوت.
وشارك عدد من المصريين باختراعات عدة منهم المخترع المصري محمود الشناوي باختراعه (خلايا الوقود) الذي يقدم قياسات كل أكسيد من أكاسيد المعادن ونتائجه ويظهر طريقة جديدة لتصنيع خلايا الوقود وطاقة كهربائية بدون تلوث ورخيصة التكلفة والمخترع اشرف البنداري باختراعه (سيارة برمائية هوائية) والمخترع المصري محمود يحيى باختراعه (المباني المعلقة للحماية من الزلازل والإرهاب).
وضمت قائمة المخترعين المصريين ايضا المخترع أحمد كامل باختراعه المتمثل في (جهاز مانع للانفجار والحرائق الإرتدادية) والمخترع عماد شمس باختراعه (ربط جهاز إنذار السيارة بالهاتف النقال) والمخترع عصام علي باختراعه المتمثل في (جهاز تفاعلي لعرض المعلومات والمناهج التعليمية)والمخترع مصطفى مجدي باختراعه (السد العربي الذكي) الذي يساعد في ترشيح المياه وتحويلها إلى بحيرة اصطناعية تستخدم للزراعة.
وشارك من العراق المخترع نصير احمد باختراعه (منظومة حماية البيئة وتتبع مسار الطائرات) الذي يرصد الطائرات ويتتبع مسارها والاخطار البيئية الناجمة والمخترعة الدكتورة نهاد عبدالوهاب باختراعها (معقدات الذهب النانوية لمحاربة امراض السرطان).
وقدمت المخترعة الفلسطينية لانا الرنتيسي اختراعها المتمثل في (نظام الإنقاذ والانذار وطرق الاتصال) الذي يساهم في معالجة مشكلة نسيان الطفل الصغير في السيارة المركونة تحت أشعة الشمس الحارقة من خلال مفاتيح تعمل كنظام منبه تحذيري متصلة مباشرة بمفاتيح السائق في حين قدم التونسي محمد زياد اختراعه (شحن للهاتف عن طريق الصوت).
وشارك في المعرض عدد من المخترعين من خارج الدول العربية منهم اختراع من فرنسا تمثل في جهاز (تخفيف الازدحام المروري) اما من تايوان فكانت هناك مشاركات عدة مثل اختراع (المجموعة المغناطيسية لتخفيف الآلام والسموم من الجسم) و(غطاء واق لسائق السكوتر) فيما شاركت البرازيل باختراع تمثل في جهاز (استشعار للتذكير بركعات الصلاة لكبار السن).
وكان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح قد افتتح المعرض الدولي السابع للاختراعات في الشرق الاوسط الاربعاء الماضي ويختتم اليوم بمشاركة 28 دولة وأكثر من 150 مخترعا من البلدان العربية والغربية فضلا عن مشاركة 21 مخترعا كويتيا.