0 تعليق
337 المشاهدات

إبراهيم… لازمته «داون» ولازم الابتسامة حتى غادر الدنيا



«كان جسمه معاقاً، ولكنه كان يحمل روحاً جميلة، أحبها الجميع»، بهذه الكلمات أبَّنه أحد معلميه. إبراهيم المدوب الذي لم توقفه “متلازمة داون” عن الابتسامة في وجوه الناس، غير أن القدر لزمه بعد 10 أيام قضاها في جناح العناية المركزة في المستشفى.

في مدرسته، البلاد القديم الإعدادية التي ضمت برنامجاً تعليمياً لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة، أحبه زملاؤه ومعلموه، هكذا كانوا يصفونه “كان يحمل روحاً مرحة، يشارك الطلاب أنشطتهم وفعالياتهم، يقدر الجميع ويقدرونه، كان يحب أن يقف أمام الكاميرا ليحيي الناس”.

أحد معلميه قال عن وفاته: “كانت وفاته صدمة للجميع، لحظات صمت تلت إعلان الخبر عنها في الطابور الصباحي، تلتها دقيقة صمت لقراءة الفاتحة على روحه، وأنهي الطابور على إثرها مباشرة، ومشى من مشى في صمت، وبقي البعض مكانه يحبس دموعه من دون مبالغة”.

رحل إبراهيم الذي لم تمنعه متلازمة داون من أن يلازم ابتسامته أمام الجميع، بعد مشاكل في المعدة أثرت على التنفس، وكان جهاز التنفس يعمل عليه في العناية القصوى عشرة أيام، إلى أن غادر الدنيا، وظلت ابتسامته تبكي زملاءه في مدرسته ومعلميه وكل من ابتسم أمامهم.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0