حفل اليوم الثاني في المعرض الدولي السابع للاختراعات في الشرق الاوسط في النادي العلمي، بتقديم العديد من ابتكارات الشباب الموهوبين والمبتكرين، تنوعت بين استخدام الطاقة الشمسية إلى الابتكارات الطبية وغيرها، فيما خصصت جائزة «الإسطرلاب الذهبي» لأفضل مخترع خليجي في المعرض.
وأعلن مستشار برنامج المخترعين ومشرف ورش العلوم التطبيقية والفنية في مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع مهندس خالد الحسن، ان المركز سيعتمد العام المقبل طريقة تسجيل براءات الاختراع الكترونيا «أون لاين»، لافتاً إلى ان المركز شارك في المعرض الدولي السابع للاختراعات في الشرق الاوسط بـ 20 اختراعاً، منهم 14 اختراعاً ستدخل التقييم وتتنافس على جوائز المعرض، و6 اختراعات أخرى يتم عرض نماذجها لإبراز كيفية تطور الاختراعات من المراحل الأولى للتصميم حتى مرحلة التصنيع.
ومن جانبه، أوضح منسق لجنة التحكيم في المعرض المخترع الكويتي صادق قاسم، ان الاجتماع التمهيدي للجنة التحكيم الذي عقد على هامش المعرض، جاء بهدف بدء عملية تحكيم وتقييم الاختراعات المشاركة، وفقاً للمعايير العلمية المحددة والمتبعة في معرض جنيف الدولي، وذلك لتقييم الاختراع بعيداً عن الرأي الشخصي للمحكم، موضحاً انه تم تقسيم وتصنيف جميع الاختراعات المشاركة في المعرض على حسب التخصص الذي تأتي فيه.
ومن جانبه، قال المدير التنفيذي لحملة «مخترعو الخليج 2014» مهند أبودية، ان الحملة الآن في نسختها الثانية لصناعة رواد الاختراع، وهي تستهدف إرشاد شبان وشابات الخليج في كيفية حماية أفكارهم وامتلاكها تمهيداً لتسويقها من خلال براءات الاختراعات، والحملة تعمل على تسهيل جميع سبل وخطوات تسجيل براءات الاختراعات وصياغتها، بالتعاون مع مكتب براءات الاختراع لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومركز الإسكوا للتكنولوجيا باللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي اسيا، التابعة لمنظمة الأمم المتحدة الأمم المتحدة، وأيضاً والاتحاد الدولي للمخترعين.
وأضاف أن الحملة تشارك في المعرض الدولي للاختراعات لهذا العام، كما شاركت في المعرض في دورته قبل الماضية، وتقدم جائزة «الإسطرلاب الذهبي»، وهو نسخة طبق الأصل عن الإسطرلاب الذي اخترعه المسلمون قبل 1200 سنة، لكنه مطلي بالذهب، لافتاً إلى أن هذه الجائزة سيتم إهداؤها لأفضل مخترع خليجي في المعرض.
المخترعون الكويتيون
ومن جانبه، بين المخترع الكويتي محمد المطوع، ان اختراعه المشارك في المعرض يأتي في مجال توفير الطاقة، وهو جهاز للتحكم ومراقبة الاستهلاك الكهربائي.
بدوره، بين المخترع الكويتي جاسم كامل، ان فكرة جهاز تحديد موقع الشمس التلقائي، تقوم على جمع أكبر مقدار من الطاقة الشمسية خلال فترة النهار، ويتكون الجهاز من وحدتين، الأولى وحدة الدليل والثانية وحدة محركات المرآة المقعرة.
وقدم المخترع الكويتي حافظ الرشيد، اختراعاً عبارة عن ثلاجة متنقلة، وقال ان المرافق الطبية كالمستشفيات والمختبرات تحتاج بشكل دائم إلى نقل وحفظ عينات وأدوية وأمصال وأعضاء بشرية تحت ظروف معيارية.
ومن جانبه، أشار المخترع الكويتي حسين مظفر، إلى ان اختراعه عبارة عن لوحة للاشارات المرورية المتنقلة، وهي عبارة عن جهاز محمول يلبي حاجة المستخدم لتنبيه الآخرين بشكل فعال و واضح في جميع الظروف الجوية.
وابتكر المخترع الكويتي الدكتور علي العجمي، جهازاً متعدد الأغراض لتبريد الماء وتسخينه وتكييف الهواء، موضحاً أنه يعمل على الاستفادة من تخزين الطاقة في الماء المبرد ليعمل كوسيط لتبريد الهواء، وكذلك تتم الاستفادة من الحرارة الناتجة عن دورة التبريد لتوفير ماء ساخن.
وعرضت المخترعة الكويتية شيخة الماجد اختراعها، الذي هو عبارة عن قلم كتابة لطباعة الأحرف بطريقة برايل للمكفوفين.
وبدوره قال المخترع سليمان الخطاف باختراع «السرير الحراري ذي التنفس الاصطناعي»، الذي استمد فكرته من ملاحظة أساسية حول صلة النوم العميق لدى الرضع بتنفس الأم وسماع دقات قلبها، حيث من الملاحظ أن الرضع ينامون بهدوء أكبر عندما يكونون في أحضان أمهاتهم.
ومن جانبه قام المخترع عبد الرضا الصفار، باختراعين الأول جهاز يسهل عملية خلع الأسنان، والثاني لتقويم أسنان الأطفال حديثي الولادة.
وبدورها، قالت المخترعة حمدة جارالله عداي، ان جهازها الطبي لتدليك اليد والقدم للتخلص من الأورام والسوائل، لعمل مساج بحركات طبية دقيقة ومدروسة من أعلى وأسفل لتجديد حركة الدورة الدموية.
وعرض محمد الأسطى اختراع «سنادة يد متحركة لكراسي طلبة المدارس».
ومن جانبه، قال عبدالوهاب الشمري انه اخترع علاج إزالة الأورام، بعد العديد من المحاولات ولأكثر من 3 سنوات، فقد توصل إلى العلاج، وبجانب ذلك حصل اختراعه على شهادة براءة اختراع من مكتب براءات الاختراعات في الولايات المتحدة.
وقدم المخترع عادل الوصيص اختراع المروحة العمودية، وهو عبارة عن مروحة لتكوين الطاقة الكهربائية باستخدام الرياح.
كما عرض الطلاب علي الوزان وسليمان التميمي ويوسف التورة من ثانوية حمد عيسى الرجيب، مشروع Mr. Pollution (سيد التلوث)، الذي استمدوا فكرته من ملاحظتهم لعملية نفوق الأسماك في أماكن مختلفة من الخليج العربي.