تتواجد في الرياض الفنانة الكويتية منى شداد للمشاركة في بطولة المسرحية النسائية (لستُ معاقة) بجانب ريفان كنعان، وياسمين، ودلال المحمد، وسمر فرج، ولجين، ومنال العيسى.
والمسرحية من تأليف وسيناريو وحوار علي الزهراني، وإخراج نسيمة ضاهر؛ فيما تتولى مساعدة المخرجة سمر سالم.
وستعرض المسرحية على مدار ثلاثة أيام اعتباراً من يوم الأربعاء المقبل 11ـ 12ـ13/2/ 1436 على مسرح مركز الملك فهد الثقافي في الساعة 8:30 مساءً.
وتأتي هذه المسرحية التي تنتجها أمانة منطقة الرياض بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة.
[CENTER][IMG]http://www.alamal.com.kw/ar/contents/myuppic/0547eb0498a5fe.jpg[/IMG]
علي الزهراني
[/CENTER]
وأوضح المؤلف علي الزهراني أن المسرحية بعيداً عما يطلق عليه مسرح (الملهاة المأساوي) حرصنا على تكوين حدث مسرحي بأسلوب مبسط ويسير(بواقع مشابه لرسائل مباشرة وغير مباشرة )؛ ليتمكن من فهمه كل مشاهد، ويتناسب مع مختلف الأعمار والمستويات خاصة فئة الثقافة المحدودة في هذا المجال، وحاولنا عدم الخروج عن إطار أهم الأهداف الرئيسية التي تساهم في نشر احتياجات المعاق ابتداءً من الأسرة والمجتمع ورجال الأعمال وسيداته والجهات المختصة, وما يجب على كل الأطراف إتباعه بطريقة تسلط الضوء على منافذ عدة يجب أن تكون نبراساً يقتدي به.
وتابع: سعينا أيضا عبر هذا النص أن نختصر الوقت والرسائل الموجهة، وتقديمه كنموذج لمن يعانون الحرمان واليأس دون تجريح بجهات معينة أو تضخيم للقضية أو ابتذال كوميدي لكونها في البداية والنهاية قضية الجميع وليست بحاجة إلى تهويل وتتبع السلبيات وترك الايجابيات أو تجاهل وإهمال المقوم الرئيسي لحياة المعاق وهو(الأسرة أولاً) فيما تهدف المسرحية التمسك بالدين والإيمان بالقضاء والقدر، والشكر على ما يلحق بالمؤمن المبتلى وأهمية وجود الصبر والأمل ودعم الأسرة للمعاق وخطوات تأهيله معنوياً لتجاوز محنته،، وبيان دعم الحكومة المستمر تجاه هذه الفئة، تعليمياً وصحياً واجتماعياً وبيان أهمية الجهات المختصة والمجتمع في دعم هذه الفئة، وطريقة إيصال أصواتهم وضرورة دعم رجال وسيدات الأعمال لهذه الفئة وبيان أهمية التكافل والتراحم بين الأسر للنهوض بأبنائهم المعاقين وبيان مساوئ الإتكالية التي ينتهجها كثير من الأسر وخاصة الميسورة أو المترفة وأهمية الإصلاح الاجتماعي والتآخي ومواجهة المخطئ تجاه معاملته لهذه الفئة وبيان أن المتهورين في قيادة السيارات لهم دور في وجود الكثير من الإعاقات التي تخلفها الحوادث المرورية وضرورة مراقبة الجيل المراهق وطمس سلبياته وبيان أهمية الدورات العلمية للمقبلين على الزواج وتوصيات لتحقيق السعادة الزوجية وبيان أهمية الفحص الطبي للقضاء على شبح الإعاقة بإذن الله ونبذ التبذير الذي يسيطير على الكثير في مناسبات الأفراح وبيان ضرورة مشاركة المعاق في الوظيفة وتذليل الصعاب التي تواجهه والتأكيد على أهمية توارث الأجيال لحب الوطن والثقة بولاة الأمر، وتنشئتهم على ذلك منذ الصغر.
وأضاف المؤلف والمنتج الزهراني إنه بحكم أن هناك بعض الحوارات لشخصيات رجالية فقد تم الاستعانة بالفنانين عادل الزهراني ومحمد المنصور، كما تم ولأول مرة التعامل بلغة الإشارة وذلك لفئة الصم والبكم بواسطة المؤشرة نادية الشبرمي.