أكدت مديرة مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين عائشة السالم ان أبواب المركز مفتوحة لاستقبال جميع الاطفال من ذوي الاعاقة في الكويت، مشيرة الى ان المركز يستقبل جميع الأطفال برحابة صدر ويحتضنهم بالرعاية والاهتمام، كما يعمل على تنمية قدراتهم وهواياتهم ليزرع فيهم الثقة بالنفس ويعلمهم كيفية الاعتماد على الذات بكافة الطرق والوسائل الحديثة.
جاء ذلك في تصريح صحافي لها على هامش المؤتمر الذي أقامه المركز صباح امس بمناسبة افتتاح الغرفة الحسية التفاعلية بالتعاون مع شكرة حازم واخوانه -وكيل شركة اكسبيريا البريطانية – وبتبرع من بدرية عبدالله البسام في مقر المركز بمشرف.
وفي ما يتعلق بافتتاح الغرفة الجديدة قالت السالم ان المركز يفخر بأنه من أوائل من صمم وأوجد الغرف الحسية في الكويت، فكانت هي المثال الذي يحتذى في المراكز والمدارس التي تعتني بالمعاقين في الكويت، مشيدة بالدور الذي قامت به بدرية البسام من خلال تبرعها السخي لإنشاء هذه الغرفة لتواكب احدث التقنيات في هذا المجال، وهو مما لا شك فيه سيكون لها اثره الكبير والفعال في المساعدة على العلاج والتعليم والتأهيل.
وأضافت ان لهذه التقنيات الحسية فوائد عديدة، حيث تساعد على تطوير المهارات الحياتية والمهارات الاجتماعية والتواصل، كما تشجع على توفير بيئة مريحة وهادئة من خلال انشاء تصاميم رائعة لتتناسب مع جميع الاعمار.
واختتمت حديثها بتقديم جزيل الشكر والامتنان لكل الأيادي البيضاء التي تتميز بعطاءاتها المجزية، مشيدة بالدور الكبير للمرأة الكويتية بشكل خاص، موضحة أن أساس فكرة انشاء هذا الصرح نبعت من سيدة فاضلة وهي سبيكة سعد الجاسر.
من جانبها أشارت رئيسة الجمعية الكويتية لمتابعة قضايا المعاقين سعاد الفارس الى التطور الرائع الذي تشهده هذه الغرف الى جانب ما تقدمه من خدمات للمعاقين، متمنية الحاق مثل هذه الغرف المتطورة في جميع المدارس الخاصة بالمعاقين في الكويت، مشيرة الى انها ليست متخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة فقط، بل ان الطفل الطبيعي أيضا في حاجة اليها لتنمية قدراته الذهنية والعقلية والابتعاد عن ضغوطات الحياة.