0 تعليق
384 المشاهدات

5 خطوات تكشف حقيقة إصابة الأبناء بإعاقة ذهنية



قالت نجوى إبراهيم إخصائية التشخيص الإكلينيكى وتعديل السلوك إن المشكلة الأساسية فى قضية طلاب التربية الخاصة بشكل عام سواء الملتحقين بالتربية الفكرية أو حتى ذوى الإعاقات البسيطة والملتحقين بالدمج هى ثقافة المجتمع والأسرة، مؤكدة ان الاكتشاف المبكر للإعاقة قد يسهم فى حل المشكلة أو حتى تبسيطها.

وقالت: الأهل يحاولون إخفاء الطفل المريض أحيانا، إلا أن الوازع الدينى لدى بعض الأسر فى كل الأحوال يجعلهم يعتبرون الطفل نعمة كبيرة، ولذلك يحاولون علاجه.

وقالت إن الخطوة الأولى للتعرف على إعاقة الطفل تبدأ من فترة الحمل حيث ضرورة المتابعة والملاحظة الإكلينيكية وضرورة عدم تناول الأم للعقاقير وكذلك عمل الأشعة ثلاثية الأبعاد.

والخطوة الثانية لحظة الولادة حيث يؤدى نقص الأوكسجين إلى تدمير خلايا المخ وهو ما قد ينتج عنه إعاقة ذهنية، لذلك يجب على الطبيب المتابع تحديد حالة الأم ومعرفة إذا كانت تستطيع الولادة بشكل طبيعى، أو تلجا للولادة القيصرية.

أما المرحلة العمرية الأولى من 6 شهور إلى سن 3 سنوات فهى مرحلة متابعة ويجب على الأم ملاحظة أى تأخر فى الكلام لدى الطفل أو فى الحركة أى كل مراحل النمو والارتقاء وبعد سن 3 سنوات إذا لاحظت أى مشاكل خلال تلك الفترة يجب عليها التوجه للكشف بشكل فورى كذلك على الأم التواصل مع ابنها للتعرف على قدراته على التواصل مثل «الملاغية» وغيرها وفهم التعليمات واللغة الاستقبالية.

مؤكدة ان القضية تحتاج إلى نشر وعى كبير وحملات توعية بوسائل الإعلام بشكل كبير حتى يستطيع الطفل العادى التأقلم وقبول وجود طفل له قدرات خاصة، وحتى لا تحدث أى مشكلات فى التكيف الاجتماعى.

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0