0 تعليق
26 المشاهدات

«ميرة» تفهم «متلازمة داون» بأحاسيس مختلفة



واجهت الطفلة ميرة شايع محمد سالم، تحديات مرض «متلازمة داون»، لتبدو فتاة طبيعية، وفهمت المرض بأحاسيس مختلفة، لتنافس زميلاتها في المدرسة وخارجها في المهارات المختلفة، وفقاً لوالدها الذي قال لـ«الإمارات اليوم» إن «ميرة حظيت برعاية استثنائية من أسرتها، جعلت من المستحيل ممكناً، إذ تطوّعت والدتها للعمل خمس سنوات مجاناً في مدرستها، المشمولة ببرامج الدمج، لتكون إلى جوارها وترعاها، وتساعدها على تنمية قدراتها».
وأضاف أن «ابنته التي ولدت مصابة بمرض (متلازمة داون)، أصبحت تمتلك مهارات وقدرات زميلاتها السويات، بعد نحو سبع سنوات من الدمج معهن، في مدرسة واحدة»، مشيراً إلى أن «والدتها بذلت جهداً كبيراً لدفع ابنتها إلى اكتساب المهارات والقدرات المختلفة، على الرغم من يقينها أن هذا المرض لا شفاء منه نهائياً». وأوضح أنها «تدرس بالصف الخامس الابتدائي في مدرسة المزهر للتعليم الأساسي للبنات في دبي، وهي إحدى المدارس المشمولة بمشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة، المطبّق من وزارة التربية والتعليم، فيما كانت قبل ذلك ملتحقة بمركز راشد لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة».

ولفت والد ميرة إلى وجود عراقيل تحول دون تهيئة البيئة المناسبة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، مشيراً إلى وجود نقص في المعلمين المختصين في التعامل مع هذه الفئة، وطالب بمزيد من الدعم، إذ أثبتت حالة ميرة أنه لا مستحيل أبداً، وقد يخرج من بين هؤلاء الطلاب مبدعون ومتميزون في المجالات المختلفة.

ولفتت والدة ميرة إلى أنها «تطوّعت للعمل في مدرسة ابنتها خمس سنوات، كانت خلالها تؤدي كل المهام المطلوبة منها، لتكون بجوار ابنتها، وتشعرها بالأمان، والمساعدة على توفير البيئة المناسبة، لتطوير مهاراتها وقدراتها، وذلك كجزء من علاجها».

وكتبت ميرة رسالة، طلبت نشرها في «الإمارات اليوم»، تقول فيها: «أنا ميرة شايع محمد الميزة، من دولة الإمارات، وبالتحديد من مدينة دبي، أنا في الـ11 من عمري، أدرس في مدرسة المزهر الأولى التأسيسية في منطقة المزهر، أحب أن ألعب مع أصدقائي وأقربائي، أحب الموسيقى، السباحة، الرسم، إضافة إلى حبي لصناعة الأشغال اليدوية».

كتـاب الأمـل

+
سمر العتيبي
2018/12/09 3775 0
راما محمد ابراهيم المعيوف
2017/12/29 4151 0
خالد العرافة
2017/07/05 4692 0