اوصت الورشة الإقليمية الثانية لتدريب المدربين على الرعاية التلطيفية بضرورة نشر الوعي وثقافة الطب التلطيفي في أوساط الممارسين الصحيين في منطقة الخليج.
وقد اختتمت الورشة الاقليمية الثانية في الكويت اليوم تحت التي اقيمت رعاية وزير الصحة الدكتور علي سعد العبيدي بحضور مشاركين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وقال رئيس الورشة الدكتور خالد الصالح ان خبراء دول الخليج في مجال الرعاية التلطيفية اوصوا من خلال الاجتماع الجانبي الذي عقد على هامش الورشة باهمية تنظيم دورات وورش عمل عامة للممارسين الصحيين مدتها يومان تعقد كل فتره في مدينة من مدن الخليج.
واضاف الدكتور الصالح ان الخبراء اوصوا بإدماج برامج الرعاية التلطيفية في برامج الأطباء بكليات الطب والتمريض وتشجيع إدخال برامج الرعاية التلطيفية من ضمن مناهج التدريب في التخصصات الطبية الأخري مثل طب العائلة وطب الأطفال والأورام والجراحة.
ومن التوصيات التي خرجت بها الورشة تشجيع الاطباء على الحصول على شهادة الطب التلطيفي المخصصة للاطباء حاملي البورد في التخصصات الأخرى.
وعن برنامج تدريب الزمالة لاطباء الطب التلطيفي ذكر الخبراء ان مدة البرنامج سنة تدريبية مكثفة في تخصص الطب التلطيفي ويحصل الطبيب بعد اجتيازه الامتحان شهادة التخصص في الطب التلطيفي.
وبين الخبراء ان البرامج القصيرة لتكثيف التدريب في احد مجالات الرعاية التلطيفية مثل (علاج الألم) تستهدف الاطباء والممرضات العاملين حاليا في مجال الرعايه التلطيفية مشيرين الى وجود برامج تدريب المدربين في الطب التلطيفي باشراف منظمة الصحة العالمية والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والذي يعقد سنويا في مركز الرعاية التلطيفية بالكويت بمشاركة دول الخليج.
واوصوا بتشجيع التواصل بين المختصين فى مراكز الرعاية التلطيفية في دول الخليج لتبادل الخبرات حول المساعده في انشاء مراكز جديدة للرعاية التلطيفية وتشجيع المشاركة في الاجتماعات الاسبوعية عن طريق الوسائل الممكنة للمشورة حول الحالات المرضية وتبادل الخبرات.
واكدوا اهمية تشجيع التواصل المستمر بين المنظمات غير الحكومية العاملة في دول الخليج والمتخصصة في الطب التلطيفي وطب الأورام نظرا للدور الهام التي تلعبه تلك المنظمات في دعم برامج الرعاية التلطيفية وتشجيع التواصل المستمر.